السلة السعودية تستعيد عافيتها بـ«العربية»

خالفت التوقعات وتفوقت على منتخبات مرشحة

جانب من احتفالية لاعبي الأخضر باللقب العربي بعد تقديمهم أداء لافتاً في البطولة («الشرق الأوسط»)
جانب من احتفالية لاعبي الأخضر باللقب العربي بعد تقديمهم أداء لافتاً في البطولة («الشرق الأوسط»)
TT

السلة السعودية تستعيد عافيتها بـ«العربية»

جانب من احتفالية لاعبي الأخضر باللقب العربي بعد تقديمهم أداء لافتاً في البطولة («الشرق الأوسط»)
جانب من احتفالية لاعبي الأخضر باللقب العربي بعد تقديمهم أداء لافتاً في البطولة («الشرق الأوسط»)

استعادت السلة السعودية عافيتها التي فقدتها خلال العقد الماضي وذلك بمخالفتها جميع التوقعات التي كانت ترشح مصر لتحقيق البطولة العربية 23 لكرة السلة كونها مستضيفة البطولة وأحد أبرز المنتخبات الأفريقية والعريقة في هذه اللعبة وكانت ثاني الترشحات تنصب لصالح عمالقة المنتخب الجزائري كونه أحد المنتخبات الأفريقية القوية.
وقد كانت فترة الإعداد قصيرة حيث اكتفى المنتخب في معسكر داخلي قصير في جدة استمر لمدة (6) أيام تحت إشراف المدرب الوطني علي السنحاني وخلدون المولد وإشراف العميد مصطفى القبلي وإداريا ناجي الصقر.
وتم اختيار 12 لاعبا لخوض منافسات البطولة: مرزوق المولد – خالد عبد الجبار - نايف الثعلبي (الأهلي) مصعب قاضي (الأنصار) عبد الرحمن فلاتة (الوحدة) مثني المرواني – محمد المرواني (الاتحاد) فهد السالك – ناصر أبو جلاس - أحمد المختار (أحد) محمد السويلم (الهلال) أيوب الهوساوي (النصر)، ولعب المنتخب مباراة ودية واحدة مع نادي الاتحاد ثم غادر المنتخب إلى القاهرة.
ولم يكن مشوار الأخضر سهلا في البطولة خاصة أن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة قوية ورغم تعثر المنتخب في البداية وخسارته أمام البحرين في أولى مباريات البطولة 75-68 وخسر ثاني مبارياته أمام الجزائر 90-85 وكانت البداية لنغمة الانتصارات أمام الإمارات والفوز 65-79 ويواجه مستضيف البطولة منتخب مصر ويخسر 74-58 ويحل رابعا في الترتيب ويلتقي مرة أخرى مع مصر ويفوز 69-70 ويقلب جميع التوقعات التي كانت ترشح المنتخب المصري الذي يستعد لتصفيات كأس العالم وينتظر أن يواجه وتونس والكاميرون وأنجولا في التصفيات ويمتلك خمسة لاعبين أطوالهم فوق 2.10 م، ويتأهل للنهائي ويواجه الجزائر وينجح في تحقيق الفوز 80-85 ويحقق البطولة العربية بعد غياب 21 عاما وبالتحديد منذ الدورة العربية التي أقيمت في بيروت عام 1997.
وقدم عبد الرحمن المسعد رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة التهنئة لتركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة ونائبه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل على تحقيق البطولة والتي تعد تحضيرا للمنتخب للتصفيات الآسيوية النهائية وقدم المسعد شكره وتقديره للاعبين والجهاز الفني والإداري على الجهد والعمل والذي أثمر عن تحقيق البطولة.
من جانبه، ثمن العميد مصطفى القبلي المشرف على المنتخب دعم ومتابعة رئيس الاتحاد عبد الرحمن المسعد قبل وأثناء البطولة وأشاد بالجهاز الفني بقيادة المدرب علي السنحاني ومساعده خلدون المولد وشكر اللاعبين الذين كانوا على الموعد وتحقيق هذا اللقب.
من جهته قال، علي السنحاني مدرب المنتخب السعودي بأن البطولة صعبة ولم تكن سهلة خاصة أن الظروف التي واجهت المنتخب صعبة جدا والإصابات أثرت على المنتخب لكن الحمد الله تغلبنا على جميع الظروف وحققنا البطولة.
بدوره أكد أيوب هوساوي قائد المنتخب السعودي لكرة السلة أن الأخضر حقق البطولة بكل جدارة واستحقاق رغم البداية المتعثرة في بداية البطولة مشيراً «رغم ذلك استطعنا في العودة والفوز في جميع المباريات رغم قوة المنافسة وهذه البطولة تمثل عودة لإنجازات السلة السعودية خلال الفترة القادمة». بينما قال اللواء إسماعيل القرقاوي بأن الأخضر استحق اللقب عن جدارة مشيرا إلى أن أداء الفريق تطور من مباراة إلى أخرى حتى وصل إلى القمة في النهائي بفضل التخطيط السليم متمنيا للفريق الوصول إلى نهائيات آسيا
وبدوره أشاد الدكتور مجدي أبو فريخة رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد العربي بمستوى المنتخب السعودي الذي استحق اللقب بجدارة وقدم مستوى رائعا ومميزا وكان رقما صعبا في البطولة، وقال بأن البطولة كانت قوية وصعبة لكن المنتخب السعودي تصاعد مستواه من مباراة إلى أخرى ونجح في تتويج نفسة للبطولة وقدم التهنئة لرئيس الاتحاد عبد الرحمن المسعد وللجهاز الفني والإداري واللاعبين.
كما أشاد فريد الزدجالي رئيس الاتحاد العماني وعضو الاتحاد العربي في المنتخب السعودي وقال إن «المنتخب السعودي حقق البطولة بكل جدارة بعد فوزه على أقوى المنتخبات الأفريقية مصر والجزائر وهو منتخب واعد ومعظم لاعبيه صغار في السن وأتوقع أن يكون له مستقبل واعد وحضور قوي في التصفيات النهائية في البطولة الآسيوية».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.