الغناء الجماعي... علاج بدني وروحاني لأمراض الرئة

عدد من مرضى الرئة في المجر خلال التدريبات الغنائية (رويترز)
عدد من مرضى الرئة في المجر خلال التدريبات الغنائية (رويترز)
TT

الغناء الجماعي... علاج بدني وروحاني لأمراض الرئة

عدد من مرضى الرئة في المجر خلال التدريبات الغنائية (رويترز)
عدد من مرضى الرئة في المجر خلال التدريبات الغنائية (رويترز)

وصفت طبيبة مجرية نوعا جديدا من العلاج البدني والروحاني لأمراض الرئة، وهو الغناء الجماعي علنا.
وقدمت فرقة «بريثنج فور ذا سول» التي تأسست في الربيع الماضي، ثاني عروضها أمس (الخميس)، في قاعة الرقص بأحد فنادق بودابست.
ويقول أعضاء الفرقة، وكثير منهم مصاب بانسداد رئوي مزمن، وجاءوا من مستشفيات في أنحاء المجر، إن الغناء ساهم في تحسين جودة حياتهم.
تقول ماريا أراني (74 عاما) التي تعاني من الربو منذ عشرة أعوام: «لم أكن أتخيل في حياتي أنني يمكن أن أغني... بعد الغناء لاحظت أنني أستطيع التنفس بسهولة أكثر».
ويعاني كثير من مرضى الرئة من العزلة في حياتهم اليومية، ويساعدهم الغناء الجماعي على كسب أصدقاء جدد.
وتوصلت الدكتورة كاتالين فاردي لفكرة تشكيل الفرقة، بعدما علمت أن مرضى مماثلين في بلدان أخرى استفادوا من الغناء.
واختار قائد الأوركسترا جيورجي فيليب الأغاني لتظهر قدرات المرضى، وقال إن الحفل الموسيقي يشكل تحديا ضخما لمن لم يغن من قبل على المسرح.
وأضاف: «اخترنا الأغاني لنمكن المرضى من أداء سطور أطول ونغمات أصعب، ويمكن أن يتطوروا عبر هذا النظام».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.