واشنطن تدرس طلبات أنقرة لتسليم غولن

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدرس طلبات أنقرة لتسليم غولن

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس (الخميس)، أن الولايات المتحدة تدرس طلبات تركيا لتسليم الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالتخطيط للمحاولة الانقلابية عام 2016.
وأفادت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت: «تلقينا طلبات عدة من الحكومة التركية تتعلق بغولن».
وأضافت: «نواصل تحليل العناصر التي تقدّمت بها الحكومة التركية من أجل دعم طلبها بتسليمه إليها».
كما أكدت أن البيت الأبيض «لم يشارك في أي محادثات تتعلق بتسليم فتح الله غولن».
ويتهم الرئيس التركي إردوغان غولن الذي كان يعتبره حليفا في السابق، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو (تموز) 2016، التي قتل فيها 250 شخصا، عدا المتهمين بالتخطيط.
وتثير مسألة تسليم غولن توتراً في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».