«سعودي أوجيه» ترعى احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك

«سعودي أوجيه» ترعى احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك
TT

«سعودي أوجيه» ترعى احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك

«سعودي أوجيه» ترعى احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك

* ترعى شركة سعودي أوجيه احتفالات عيد الفطر المبارك للعام الحالي في العاصمة السعودية الرياض، تضم باقة متنوعة من البرامج الترفيهية والثقافية والشعبية، موجهة لجميع فئات المجتمع وشرائحه، وتشمل الكثير من الفعاليات، والأنشطة المختلفة.
وأكدت «سعودي أوجيه» أن مشاركتها في رعاية احتفالات عيد الفطر المبارك تأتي ترجمة لدورها ومسؤوليتها الاجتماعية التي تحرص دوما على التفاعل معها في مثل هذه المناسبات وفي كل المجالات، مشيرة إلى أنها تؤمن بالمشاركة المجتمعية ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية، في الوقت الذي تعمل فيه مع الكثير من الجهات الاجتماعية والمؤسسات الحكومية لإنجاز مشاريع متعددة لدعم المجتمع.
ولفتت الشركة إلى أنها تسعى لدعم مشاريع المشاركة المجتمعية من منطلق رؤيتها المستقبلية لتفعيل دورها البناء في المشاركة الاجتماعية داخل المجتمع السعودي والتواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع.
وكان الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض قد وجه بإزالة كل العوائق والعقبات التي تواجه الجهود والخطط المرسومة لتنفيذ فعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك للعام الجاري.
وتحرص الأمانة على تسخير جميع الإمكانات وتضافر الجهود لتنفيذ تلك الاحتفالات بما يعكس الوجه الحضاري لمدينة الرياض وما يتوافق مع مكانتها وأهميتها، في حين تعمل لمعايدة سكانها بالعروض والأهازيج ووسائل الترفيه، حيث تجعل من كل حي سكني أو ركن من أركان المدينة أو ساحة من ساحاتها مركزا احتفاليا.
وأنهت الأمانة تجهيزاتها واستعداداتها لاستقبال العائلات والشباب والأطفال في 28 موقعا تقدم ما يزيد على 220 فعالية جديدة ومتنوعة لإدخال الفرحة والبهجة بالعيد لقلوب أبناء منطقة الرياض وزوارها من أبناء المناطق الأخرى، مشيرة إلى أن تنوع الفعاليات يستهدف أن تكون ملائمة لجميع فئات المجتمع من الكبار والصغار، وتتيح الفرصة لأبناء الأسرة للاحتفال معا بالعيد في المواقع المخصصة للعائلات، فضلا عن المواقع المخصصة للشباب التي تم تجهيزها بكل ما يلزم للتعبير عن مواهبهم وقدراتهم، لتكون متنفسا لهم خلال احتفالات العيد.



نمو الوظائف الأميركية يفوق التوقعات والبطالة تتراجع إلى 4.1 %

شخص يقف بالقرب من نصب واشنطن التذكاري في واشنطن (رويترز)
شخص يقف بالقرب من نصب واشنطن التذكاري في واشنطن (رويترز)
TT

نمو الوظائف الأميركية يفوق التوقعات والبطالة تتراجع إلى 4.1 %

شخص يقف بالقرب من نصب واشنطن التذكاري في واشنطن (رويترز)
شخص يقف بالقرب من نصب واشنطن التذكاري في واشنطن (رويترز)

تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في ديسمبر (كانون الأول)، بينما انخفض معدل البطالة إلى 4.1 في المائة، مما يعكس قوة سوق العمل في نهاية العام ويعزز النهج الحذر الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي، فيما يتعلق بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام.

وقالت وزارة العمل في تقريرها الخاص بالتوظيف، يوم الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت بنحو 256 ألف وظيفة في ديسمبر، بعد زيادة بنحو 212 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا زيادة في الوظائف بنحو 160 ألف وظيفة، بعد إضافة 227 ألف وظيفة في نوفمبر. وتراوحت التوقعات لعدد الوظائف في ديسمبر بين 120 ألفاً و200 ألف.

وعلى الرغم من تباطؤ التوظيف بعد رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأميركي في 2022 و2023، فإن مرونة سوق العمل، التي تعكس في الغالب مستويات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً، تستمر في دعم الاقتصاد من خلال تحفيز الإنفاق الاستهلاكي عبر الأجور الأعلى.

ويتوسع الاقتصاد بمعدل أعلى بكثير من وتيرة النمو غير التضخمي التي يبلغ 1.8 في المائة، وهي النسبة التي يعتبرها مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الحد الأقصى للنمو المستدام. ومع ذلك، تتزايد المخاوف من أن تعهدات الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض أو زيادة التعريفات الجمركية على الواردات وترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين قد تؤدي إلى عرقلة هذا الزخم.

وتجلى هذا القلق في محضر اجتماع السياسة الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 ديسمبر، الذي نُشر يوم الأربعاء؛ حيث أشار معظم المشاركين إلى أنه «يمكن للجنة تبني نهج حذر في النظر» في المزيد من التخفيضات.

وارتفع متوسط الدخل بالساعة بنسبة 0.3 في المائة خلال ديسمبر بعد زيادة بنسبة 0.4 في المائة في نوفمبر، فيما ارتفعت الأجور بنسبة 3.9 في المائة على مدار الـ12 شهراً حتى ديسمبر، مقارنة بزيادة قدرها 4 في المائة في نوفمبر.

ورغم تحسن معنويات الأعمال بعد فوز ترمب بالانتخابات في نوفمبر، وذلك بسبب التوقعات بتخفيضات ضريبية وبيئة تنظيمية أكثر مرونة، لا يتوقع الخبراء الاقتصاديون زيادة كبيرة في التوظيف على المدى القريب، ولم تظهر استطلاعات الأعمال أي مؤشرات على أن الشركات تخطط لزيادة أعداد الموظفين.

وقد انخفض معدل البطالة إلى 4.1 في المائة خلال ديسمبر، من 4.2 في المائة خلال نوفمبر. كما تم مراجعة بيانات مسح الأسر المعدلة موسمياً، التي يُشتق منها معدل البطالة، على مدار السنوات الخمس الماضية.

وقد تم تأكيد تخفيف ظروف سوق العمل من خلال الارتفاع التدريجي في عدد الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بشكل دائم، إلى جانب زيادة مدة البطالة التي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 3 سنوات تقريباً؛ حيث بلغ متوسط مدة البطالة 10.5 أسبوع في نوفمبر.

ويتماشى هذا مع مسح الوظائف الشاغرة ودوران العمالة، الذي يُظهر أن معدل التوظيف يتراجع إلى المستويات التي كانت سائدة في وقت مبكر من جائحة كوفيد-19.

وفي هذا السياق، خفض الفيدرالي في الشهر الماضي سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى إلى نطاق 4.25 في المائة -4.50 في المائة، ليصل إجمالي التخفيضات منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) إلى 100 نقطة أساس. لكنه أشار إلى أنه يتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين فقط هذا العام مقارنة بالـ4 التي كانت متوقعة في سبتمبر، وذلك في ضوء قدرة الاقتصاد على التحمل واستمرار التضخم المرتفع. وكان البنك قد رفع سعر الفائدة بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023.

وفي رد فعل على البيانات، ارتفع الدولار بنسبة 0.5 في المائة مقابل الين ليصل إلى 158.765 ين، في حين انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2022 مقابل الدولار الأميركي، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 1.024 دولار.

كما قفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2023. وارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.786 في المائة، بينما قفزت عوائد سندات الـ30 عاماً إلى 5.005 في المائة، مسجلتين أعلى مستوى لهما منذ نوفمبر 2023.