* تحتل الإمارات المرتبة الخامسة في قائمة الاستقرار المالي الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وهي من بين أبرز 20 دولة في سهولة إجراء الأعمال والتنافسية والفعالية، ومن المتوقع أن تصبح الدولة إحدى أبرز المراكز التجارية العالمية مستقبلا.
وقد نما معدل الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنسبة 4.1 في المائة في سنة 2013، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 4.5 في المائة بحسب صندوق النقد الدولي. وتقود دبي بصفة خاصة مسيرة النمو في الإمارات، حيث تساهم بنحو 30 في المائة من حجم الناتج المحلي الإجمالي للإمارات.
وتخلق فوائض الميزانية إلى جانب النمو الاقتصادي القوي في الإمارات بيئة مثالية تلعب فيها عمليات وضع الميزانيات وبناء البنى التحتية المتطورة دورا حيويا في تعزيز الابتكار وحركة التجارة والتواصل، وتماشيا مع توجيهات حكومة الإمارات، تواصل الاستثمار في سبيل تحقيق التنويع الاقتصادي؛ مما يمهد الطريق لنمو قطاعات أخرى مثل المعارض، وذلك بحسب ما أفاد به بهاء الفطايري، المدير العام لشركة «بي. آر كوميونيكيشنز».
ويمثل قطاع المعارض حجر أساس قطاعي التجارة والسفر، إذ يدعم هذا القطاع الحيوي نمو قطاع السياحة لاستقطاب الزوار والعارضين وتعزيز الطلب على قطاعات الخدمات مثل الضيافة والخدمات اللوجيستية والطعام والشراب. وتعد معارض بحجم «أسبوع جيتكس للتكنولوجيا»، و«معرض الصحة العربي»، و«معرض دبي الدولي للقوارب»، وغيرها من أبرز الأحداث الدولية التي تجذب الاهتمام العالمي إلى دبي وقطاع المعارض والنشاطات المزدهر فيها؛ حيث يمثل خمسة في المائة من حجم اقتصاد دبي.
وبعد فوز دبي في حق استضافة معرض إكسبو الدولي 2020، كل العيون ستكون متجهة صوب هذه المدينة العالمية وقدرتها على استضافة أبرز الأحداث العالمية، وبوصفه المحرك الرئيس لاقتصاد دبي، ستكون الكرة في ملعب الشركاء وأصحاب المصلحة على مستوى المنطقة للاستفادة من حجم الفرص التي تزخر بها الإمارة وتحقيق النمو المستقبلي.
دبي تقود مسيرة النمو بنسبة 30 في المائة من حجم الناتج المحلي
الإمارات من بين أبرز 20 دولة في سهولة إجراء الأعمال
دبي تقود مسيرة النمو بنسبة 30 في المائة من حجم الناتج المحلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة