الآسيوي يعتمد تقنية الفيديو في 7 من مباريات كأس الأمم

الآسيوي يعتمد تقنية الفيديو في 7 من مباريات كأس الأمم
TT

الآسيوي يعتمد تقنية الفيديو في 7 من مباريات كأس الأمم

الآسيوي يعتمد تقنية الفيديو في 7 من مباريات كأس الأمم

اعتمدت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تطبيق حكم الفيديو المساعد (فار)، خلال فعاليات كأس آسيا لكرة القدم بدءاً من دور الثمانية في البطولة القارية التي تستضيفها الإمارات بين 5 يناير (كانون الثاني) المقبل، والأول من فبراير (شباط).
وأشار الاتحاد الآسيوي في بيان أصدره أمس إلى أن التقنية ستستخدم في سبع مباريات تقام على أربعة ملاعب، هي «استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، واستاد محمد بن زايد في أبوظبي، واستاد هزاع بن زايد في العين واستاد آل مكتوم في دبي».
وقال ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي «قرار اعتماد (في إيه آر) اتخذ في 26 سبتمبر (أيلول) وهذا يعني أنه تم القيام بعمل كبير لضمان لعبه دوراً في البطولة بدءاً من ربع النهائي».
وأضاف أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد اجتماع لجنة الحكام في الاتحاد، أمس (الخميس)، في كوالالمبور: «نحن ممتنون للاتحاد الدولي لكرة القدم والمجلس الدولي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا، على دعمهم الكبير من أجل المساعدة على تطبيق نظام الفيديو المساعد في كأس آسيا».
وأوضح جون أن قرار تطبيق نظام الفيديو المساعد اتخذ بتاريخ 26 سبتمبر: «وهذا كان يعني ضرورة القيام بعمل كبير من أجل ضمان تطبيقه في البطولة اعتباراً من الدور ربع النهائي»، مستطرداً: «نحن محظوظون في قارة آسيا بوجود حكامنا ضمن الأفضل في العالم».
وستشهد كأس آسيا 2019 الموسعة مشاركة 24 منتخباً لأول مرة، بدلاً من 16 منتخباً في البطولات الأخيرة، وهذه المرة الثانية التي تستضيفها الإمارات بعد 1996، بمجموع 51 مباراة في ثمانية ملاعب بأربع مدن.


مقالات ذات صلة

آكي مدافع سيتي يخضع لجراحة بعد إصابة في القدم

رياضة عالمية نيثن آكي مدافع مانشستر سيتي (رويترز)

آكي مدافع سيتي يخضع لجراحة بعد إصابة في القدم

خضع نيثن آكي مدافع مانشستر سيتي لعملية جراحية الإثنين، بعد تعرضه لإصابة في القدم أمام بليموث أرغايل في كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية لاعبو يوفنتوس يحتفلون بالفوز العصيب على فيرونا (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: يوفنتوس يغسل أحزان الكأس بثنائية فيرونا

وضع يوفنتوس خلفه مؤقتا خيبة التنازل عن لقب الكأس، بتحقيقه فوزه الخامس تواليا في الدوري الإيطالي، وجاء على حساب ضيفه هيلاس فيرونا.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ف.ب)

إيمري: جاهزون لمواجهة كلوب بروغ في دوري الأبطال

قال أوناي إيمري مدرب أستون فيلا إن مدافعه باو توريس سيكون متاحا للمشاركة في مباراة ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام كلوب بروغ.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عربية صلاح محسن مهاجم المصري البورسعيدي يحتفل بالهاتريك في مرمى مودرن (الدوري المصري)

«الدوري المصري»: هاتريك محسن يقود المصري لفوز ساحق على مودرن

سجل صلاح محسن مهاجم المصري البورسعيدي ثلاثة أهداف، ليقود فريقه لفوز ساحق 4-2 على مودرن سبورت الإثنين.

«الشرق الأوسط» (السويس)
رياضة عالمية هل يعود نيمار لبرشلونة مرة أخرى؟ (أ.ف.ب)

نيمار يطرق باب برشلونة من جديد 

يبدو أن صيف موسم 2026 سيكون مثيراً حيث يسعى النجم البرازيلي نيمار إلى استعادة أفضل مستوياته مع فريقه الحالي سانتوس.

فاتن أبي فرج (بيروت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».