محمد السادس وماكرون يدشّنان قطار المغرب السريع

ملك المغرب محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال احتفال التدشين في طنجة (رويترز)
ملك المغرب محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال احتفال التدشين في طنجة (رويترز)
TT

محمد السادس وماكرون يدشّنان قطار المغرب السريع

ملك المغرب محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال احتفال التدشين في طنجة (رويترز)
ملك المغرب محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال احتفال التدشين في طنجة (رويترز)

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الخميس) إلى المغرب ليدشن مع الملك محمد السادس خط قطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، وسيستقلان معاً "البراق" في أول رحلة يقوم بها نحو العاصمة الرباط.
ووصف خط القطارات هذا بأنه الأسرع في القارة الإفريقية، وهو يصل إلى الدار البيضاء على مسافة 350 كيلومتراً من طنجة، ليربط بين المدينتين الحيوتين لاقتصاد المغرب في ساعتين وعشر دقائق بدل أربع ساعات و45 دقيقة حاليا. وتُطرح أولى التذاكر للبيع بعد التدشين الرسمي للخط على أن يُفتح أمام عموم المسافرين في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).
وينتظر أن يغادر الرئيس الفرنسي المغرب مساء اليوم في ختام زيارة العمل القصيرة هذه التي تتمحور حول "مشروع أساسي في العلاقة الثنائية بين فرنسا والمغرب"، بحسب قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي.
وتراهن فرنسا على خط القطار الفائق السرعة لمحاولة الفوز بعقود أخرى مماثلة في إفريقيا. أما بالنسبة إلى المغرب، فإن المشروع يعزز جهود جذب المستثمرين الأجانب.
ويرافق ماكرون رؤساء الشركات الفرنسية التي ساهمت في المشروع وهي "ألستوم" والكونسورسيوم "أنسالدو إينيو" و"سيجيليك" والكونسورسيوم "كولا راي إيجيس راي". وتتولى الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد مواكبة المشروع لدى "المكتب الوطني المغربي للسكك الحديدية".
وواصل مئات العمال حتى اللحظة الأخيرة العمل لإنجاز الورشة التي أطلقها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في سبتمبر (أيلول) 2011 وتفقدها خلفه فرنسوا هولاند في سبتمبر 2015.
ويتوقع المغرب أن يستقل خط القطار هذا ستة ملايين راكب خلال ثلاث سنوات من الخدمة. وبلغت كلفة المشروع الذي مولته فرنسا بنسبة 50 في المائة من خلال قروض مختلفة نحو ملياري يورو، ما يزيد بنحو 15 في المائة عن التقديرات الأساسية، لكنه أدنى بكثير من متوسط التكاليف الأوروبية، بحسب وزارة النقل المغربية.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.