إطلاق سراح خمسة من حرس الحدود المختطفين في باكستان

قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري (تسنيم)
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري (تسنيم)
TT

إطلاق سراح خمسة من حرس الحدود المختطفين في باكستان

قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري (تسنيم)
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري (تسنيم)

أفادت وكالة أنباء فارس الناطقة باسم «الحرس الثوري» أن خمسة من أصل 12 من حرس الحدود اختطفوا في أكتوبر (تشرين الأول) على يد جماعة جيش العدل البلوشية المعارضة قرب الحدود الباكستانية.
وقال قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن الخمسة «سلموا إلى الحكومة الباكستانية» بحسب ما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».
ولا يزال مصير الآخرين مجهولا.
ولم يشرح جعفري كيفية إطلاق سراح الجنود الخمسة.
وأفادت وكالة «تسنيم» عن المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف قوله: «إنهم (جيش العدل البلوشي) أطلقوا في المرحلة الأولى خمسة جنود لكن الحرس يريد إطلاق جميع المختطفين»
ولم يصدر تعليق من إسلام آباد حول تصريحات قائد الحرس.
وقد وعدت باكستان في وقت سابق بالعمل على إطلاق الحرس الإيراني.
وقد تم اختطاف الحراس في غارة قبل الفجر بالقرب من معبر الحدود قرب ميرجاوه بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
وتشهد المنطقة اشتباكات متقطعة بين المسلحين البلوش وقوات الحرس الحدودي الإيراني كما تشهد نشاط جماعات التي تعمل في مجال تهريب المخدرات.
وكانت تفاصيل الاختطاف غامضة وقامت إيران مرتين بتعديل عدد القوات المختطفة في الهجوم.
واتهم «الحرس الثوري» عناصر «نفوذية» في تدبير عملية الاختطاف.



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».