تقنيات غير معلنة لـ«أبل» تتجسس على البيانات الشخصية

تقنيات غير معلنة لـ«أبل» تتجسس على البيانات الشخصية
TT

تقنيات غير معلنة لـ«أبل» تتجسس على البيانات الشخصية

تقنيات غير معلنة لـ«أبل» تتجسس على البيانات الشخصية

أقرت شركة «أبل»، الأسبوع الماضي، بأن البيانات الشخصية، بما في ذلك الرسائل النصية وقوائم جهات الاتصال والصور يمكن استخلاصها من هواتف «آي فون»، من خلال تقنيات غير معلنة يستخدمها موظفو شركة «أبل».
وقال خبير أمني إنه يمكن أن تستخدم وكالات إنفاذ القانون، وآخرون التقنيات نفسها للتحايل على تشفير النسخ الاحتياطي، بالدخول إلى أجهزة كومبيوتر «موثوق فيها» متصلة بالهواتف.
وأوضح جوناثان زدزيرسكي في مؤتمر، الأسبوع الماضي، كيف تحصل الخدمات على كمية مفاجئة من البيانات لما تقول «أبل». إنها خدمات تشخيصية تهدف إلى مساعدة المهندسين.
وأضاف زدزيرسكي أنه لا يجري أخطار المستخدمين بأن الخدمات تعمل، ولا يمكن إيقافها.
ومع تكشف ما قاله زدزيرسكي في مؤتمر «متسللون على كوكب الأرض»، استشهد البعض به كدليل على تعاون «أبل» مع وكالة الأمن القومي.
ومن جهتها، نفت «أبل» عمل أي «أبواب خلفية» لوكالات مخابرات.
ولم ترد «أبل» على الفور عند السؤال عن، ما إذا كانت «أبل» استخدمت الأدوات لتنفيذ طلبات إنفاذ القانون.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.