الشباب يقترب من ضم الكويتي الرشيدي مقابل ربع مليون دولار

الكويتي فهد الرشيدي
الكويتي فهد الرشيدي
TT

الشباب يقترب من ضم الكويتي الرشيدي مقابل ربع مليون دولار

الكويتي فهد الرشيدي
الكويتي فهد الرشيدي

تلقت إدارة نادي الشباب أمس موافقة اللاعب الكويتي فهد الرشيدي وناديه العربي على العرض المقدم لهم من الإدارة لتمثيل فريق الشباب خلال الفترة الشتوية بنظام الإعارة لمدة ستة أشهر مقابل 250 ألف دولار، تشمل حقوق اللاعب وناديه. كما تلقت الإدارة أيضا موافقة اللاعب السوري فراس الخطيب الذي أكد عدم رفضه فكرة اللعب في السعودية بعد التجربة الأخيرة له بالصين، حيث تلقى اللاعب السوري عرضين من الشباب والاتفاق، ويبقى الأخير هو الأقرب؛ نظرا للعلاقة المتميزة، وقناعة المدرب الصربي غوران باللاعب السوري.
ويأتي التحرك لجلب مهاجم آسيوي لتعويض غياب المهاجم الأول نايف هزازي بداعي الإصابة، وتعرض المحياني للإصابة أخيرا، بالإضافة إلى انتقال اللاعب الكوري كواك تاي إلى صفوف الهلال خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهة أخرى، باتت فرص مغادرة اللاعب الكولومبي توريس أكبر بعدما تلقى عرضا جيدا من نادي راسينغ ستاندر الأرجنتيني من قبل وكيل أعماله، بالإضافة إلى عرض النادي الأهلي الإماراتي، وعروض أقل من أندية كولومبية. وأوضحت مصادر «الشرق الأوسط» أن اللاعب أصبح على مقربة من المغادرة، وستكون مباراة الشعلة الأخيرة في مسيرة اللاعب مع الفريق.
من جانبه، أشاد مدرب فريق الشباب الكروي البلجيكي إيمليو فيريرا بأداء اللاعبين في لقاء اليوم أمام التعاون ضمن مباريات دور الثمانية في بطولة كأس ولي العهد، مبينا أن الفريق قدم مباراة جيدة في الشوط الأول، واستحوذ على الكرة بشكل تام، واستطاع تسجيل هدفين، موضحا أن الفريق كسب ثقة كبيرة بعد تسجيله الهدف الثالث في الشوط الثاني من جملة تكتيكية مميزة، مشيرا إلى أن هدف التعاون سجل بسبب التقدير الخاطئ من المدافعين. ومن جانب آخر، وفي تطور للعلاقة السلبية بين الحارس حسين شيعان وإدارة ناديه والجهاز الفني، فوجئ اللاعب باستبعاده من القائمة الأساسية للفريق قبل لقاء التعاون عصر يوم أمس بدقائق معدودة، وكان اللاعب قد أبلغ من قبل الجهاز الفني قبل يومين بوجوده أساسيا في المباراة، وتأكدت التوجيهات من قبل المدرب في التدريب الأخير، وحتى دخول اللاعب غرفة الملابس كان يعد نفسه لاعبا أساسيا، إلا أنه في اللحظة الأخيرة وقبل الرفع بأسماء اللاعبين في القائمة الرئيسية، فوجئ بوجوده بديلا ودخول وليد العبد الله حارسا أساسيا، ورفض المدرب تبرير الأمر للاعب، إلا أنه أكد أن قرار استبعاده كان من قبل إدارة النادي، وليست هناك أي جوانب فنية فيه.
بدورها، علمت «الشرق الأوسط» أن قرار الاستبعاد جاء نظرا لرفض اللاعب التنازل عن شكواه في لجنة الاحتراف، وهي الشكوى الوحيدة المتبقية في اللجنة، التي تمنع الفريق من إتمام التعاقدات الشتوية.
يذكر أن الإدارة الشبابية طالبت اللاعب سابقا بسحب الشكوى والتفاوض معه حول مطالباته، إلا أنه رفض ذلك كونه لم يتسلم أي مقدمات عقود له منذ توقيع العقد الاحترافي، ووصلت مستحقاته إلى أكثر من أربعة ملايين ريال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.