ارتفاع حصيلة حرائق كاليفورنيا إلى 59 قتيلاً و130 مفقوداً

سيارة محترقة بموقع أتى عليه حريق كامب فاير في باراديس بكاليفورنيا (رويترز)
سيارة محترقة بموقع أتى عليه حريق كامب فاير في باراديس بكاليفورنيا (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة حرائق كاليفورنيا إلى 59 قتيلاً و130 مفقوداً

سيارة محترقة بموقع أتى عليه حريق كامب فاير في باراديس بكاليفورنيا (رويترز)
سيارة محترقة بموقع أتى عليه حريق كامب فاير في باراديس بكاليفورنيا (رويترز)

ارتفعت حصيلة الحرائق في كاليفورنيا أمس (الأربعاء) إلى 59 قتيلا فيما نشرت السلطات لائحة تضم 130 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين في أفدح كارثة حرائق غابات من نوعها في تاريخ هذه الولاية الأميركية.
ومعظم المفقودين من مقاطعة بيوت ببلدة باراديس في شمال كاليفورنيا، والتي مسحت فعليا عن الخريطة من جراء الحريق الذي أطلق عليه «كامب فاير» واندلع الأسبوع الماضي.
وقال قائد الشرطة المحلية في المقاطعة كوري هونيا للصحافيين مساء الأربعاء إن 461 شخصا و22 من الكلاب المدربة يشاركون في عمليات البحث عن المفقودين، وبأنه تم تسريع فحوص الحمض النووي للتعرف على الضحايا.
وتقع بلدة باراديس، البالغ عدد سكانها نحو 26 ألف نسمة، على سفح جبال سييرا نيفادا. ويسكنها كثير من المتقاعدين. ومعظم الأشخاص المفقودين الذين أعلن عنهم مكتب قائد الشرطة المحلية هم من المسنين، في السبعينات والثمانيات والتسعينات من العمر.
ودمر الحريق كل بيت في باراديس التي تبعد 130 كلم شمال عاصمة الولاية ساكرامنتو.
وأعلنت السلطات عن مقتل 59 شخصا على الأقل حتى الآن من جراء الحرائق المدمرة فيما تقوم فرق الإغاثة بالبحث عن جثث بين أنقاض المنازل في باراديس، مستعينة بالكلاب المدربة.
وقال حاكم الولاية جيري براون في مؤتمر صحافي: «نحن في وسط كارثة»، مضيفاً: «الحريق غير مسبوق، عارم، ولذا فكثير من الناس حوصروا».
من جهته، قال بروك لونغ، رئيس الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ إن باراديس تبدو أمام «إعادة بناء كلي» إثر دمار الكثير من المنازل والمتاجر والبنية التحتية.
وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء عناصر الإغاثة وهم يقومون بإزالة الأشجار وإصلاح السياجات على الطرق ورفع السيارات.
وسمحت السلطات لأصحاب المواشي بالدخول إلى مناطق ممنوعة لفترات وجيزة لإطعام الحيوانات، لكن لم يتضح متى سيسمح للمواطنين بالعودة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.