البحرية الأميركية تنفذ مناورات «معقدة» شرق آسيا

حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان خلال مناورة (أرشيف - رويترز)
حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان خلال مناورة (أرشيف - رويترز)
TT

البحرية الأميركية تنفذ مناورات «معقدة» شرق آسيا

حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان خلال مناورة (أرشيف - رويترز)
حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان خلال مناورة (أرشيف - رويترز)

قالت البحرية الأميركية اليوم (الخميس) إن حاملتي طائرات أميركيتين على متنهما قرابة 150 طائرة مقاتلة تنفذان مناورات حربية «معقدة» في بحر الفلبين في استعراض للقوة في المياه الواقعة جنوبي الصين وعلى مسافة قريبة من كوريا الشمالية.
وقال الأسطول السابع الأميركي في بيان صحافي إن حاملة الطائرات (رونالد ريغان) المتمركزة في اليابان والحاملة (جون سي ستينيس) المنضمة من الساحل الغربي الأميركي تجريان عمليات حربية جوية وبحرية ومضادة للغواصات.
ونفذت البحرية الأميركية قبل ذلك مناورات من هذا القبيل ومن بينها مناورات أجرتها ثلاث حاملات طائرات العام الماضي عندما تصاعدت التوترات مع كوريا الشمالية. وتأتي المناورات الأحدث التي تتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس للمنطقة بينما لا توجد مؤشرات تذكر على إحراز تقدم في محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية ووسط نزاع تجاري مع الصين.
وقال الأميرال فيليب سوير، قائد الأسطول السابع الأميركي: «يوفر الدفع بمجموعتين قتاليتين مصاحبتين لحاملتي الطائرات في نفس الوقت قوة قتالية بحرية لا مثيل لها».
وشاركت حاملة الطائرات (رونالد ريغان) أيضاً في أكبر مناورات تجري في اليابان وحولها في وقت سابق من الشهر بمشاركة عشرات السفن الأميركية واليابانية ومئات الطائرات والآلاف من أفراد الجيش.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.