ذكرت وسائل إعلام محلية، أمس الأربعاء، أن ثلاثة رجال أستراليين أدينوا بالتخطيط لشن هجوم إرهابي، بإيعاز من تنظيم داعش، في مدينة ملبورن، بأعياد الميلاد (الكريسماس) عام 2016.
وأدين حمزة عباس (23 عاماً) وأحمد محمد (25 عاماً) وعبد الله الشعراني (27 عاماً)، بالإعداد لشن هجمات في ثلاثة أماكن، في ثاني أكبر مدينة في أستراليا. ويواجه الثلاثة عقوبات محتملة بالسجن مدى الحياة لضلوعهم في المؤامرة.
وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي)، إن حكم الإدانة صدر في المحكمة العليا في ملبورن في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري؛ لكن لم يتسن الإعلان عنه حتى أمس، لأسباب قانونية.
واعترف زعيم المؤامرة، إبراهيم عباس (24 عاماً)، الشقيق الأكبر لحمزة، للشرطة بالفعل بتورطه في المؤامرة وأقر بالذنب.
وتأتي أنباء الحكم بعد أيام فقط من قيام رجل صومالي المولد، بطعن رجل حتى الموت في ملبورن، قبل أن تقتله الشرطة. وجاء الحكم في قضية الثلاثة في أعقاب محاكمة طويلة استغرقت ثمانية أسابيع لتقديم الأدلة، وأسبوعاً إضافياً من المداولات في غرفة هيئة المحلفين.
وقال عضو النيابة العامة نيك باباس، خلال المحاكمة، إن الثلاثة كانوا يريدون «شن حرب جهاد» ضد غير المؤمنين. وعلمت هيئة المحلفين أن الثلاثة اشتروا ساطورين ومواسير معدنية ومواد كيميائية، مثل بيروكسيد الهيدروجين، لصنع متفجرات. وحاولوا حتى الحصول على مدافع.
وراقبت الشرطة الرجال وهم يقومون بجولات استطلاعية، واستمعت إلى هواتفهم. وتم إحباط المؤامرة قبل ثلاثة أيام من الهجوم المقرر. ولدى إلقاء القبض عليهم، قال رئيس وزراء أستراليا آنذاك، مالكوم تيرنبول، إن المؤامرة «هي واحدة من أكبر المؤامرات الإرهابية التي تم إحباطها خلال السنوات الكثيرة الماضية».
إدانة ثلاثة أستراليين بالتخطيط لهجوم إرهابي في 2016
إدانة ثلاثة أستراليين بالتخطيط لهجوم إرهابي في 2016
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة