إعادة تشكيل مجلس إدارة نادي الاتحاد... ولؤي ناظر نائباً

أعلنت الهيئة العامة للرياضة، أمس، عن إعادة تشكيل مجلس إدارة نادي الاتحاد ليواصل تكليفه برئاسة نواف المقيرن، على أن يكون لؤي ناظر نائباً للرئيس، وياسر نصيف أميناً عاماً، وعضوية محيي الدين كامل وإنمار الحايلي وعبد الله كبوها وأحمد كعكي، وسط استقالة خميس الزهراني من عضوية مجلس الإدارة الذي حُلّ أمس.
كان نواف المقيرن رئيس نادي الاتحاد، قد حرّك المياه الراكدة في الشارع الرياضي السعودي بتغريدة أعلن فيها توقيع ناديه مع لاعب محلي دولي، بيد أنه أرجأ الإعلان عن اسم اللاعب إلى ما بعد فترة الانتقالات الشتوية القادمة والتي ستنطلق مطلع شهر يناير (كانون الثاني) القادم، وخاطب جماهير ناديه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «عاهدناكم أن نعمل على إعادة الاتحاد لوضعه الطبيعي، ومن هذا المنطلق، أزفّ إليكم خبر حسم التعاقد مع لاعب محلّي كبير تم التوقيع معه، وللمصلحة سنؤجل الإعلان حتى بداية الميركاتو الشتوي، للمصلحة العامة».
وينتظر الاتحاديون تحركات إدارة ناديهم بكل الاتجاهات لانتشال الفريق من المركز الأخير الذي لازمه منذ بداية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعدما خاض 9 جولات تجرّع مرارة الخسارة في 7 منها وتعادل في جولتين، ولم يذق الاتحاديون طعم الانتصار، وتعد نتائج عميد الأندية السعودية هذا الموسم هي الأسوأ في تاريخه الرياضي، حيث لم يسبق له أن تذيل سلم الترتيب.
ووعد نواف المقيرن محبي وعشاق الاتحاد بترميم صفوف فريقه الأول الذي يعاني على جميع الأصعدة، بلاعبين أجانب ومحليين في فترت الانتقالات الشتوية، ولم ينتظر المقيرن كثيراً حتى أعلن أول من أمس عن أولى الصفقات الشتوية بالتعاقد مع لاعب محلي كبير سينضم إلى صفوف الاتحاد في القسم الثاني من الدوري، وترك هذا الإعلان من الرئيس الاتحادي جدلاً في الوسط الرياضي حول هوية القادم الجديد لصفوف المونديالي.
ورجح الكثير ضم الاتحاد لاعب الهلال نواف العابد المبتعد منذ الموسم الماضي عن الخريطة الأساسية الهلالية بعد الإصابة التي لحقت به قبل نهائيات كأس العالم الأخيرة، حيث تعذرت مشاركة العابد بسبب الإصابة، ولم يشارك مع البرتغالي جيسوس في البطولات الأربع التي شارك فيها الهلال، بدايةً من بطولة السوبر السعودي في لندن، والدوري السعودي للمحترفين، وبطولة كأس زايد للأندية العربية، وبطولة السوبر السعودي المصري، وظل العابد بعيداً عن خيارات البرتغالي، وهو ما يرجح انتقاله في ظل شح اللاعب القادر على صناعة اللعب في الاتحاد.
ولم تقتصر الأسماء المرجحة للانضمام إلى صفوف الاتحاد على لاعب الهلال نواف العابد بل امتدت إلى لاعبين دوليين مثل مهاجم فريق النصر محمد السهلاوي، الذي لم يجد مكاناً له في تشكيلة فريقه حالياً، وكذلك مهاجم القادسية هارون كمارا، وكذلك هتات باهبري لاعب فريق الشباب، وعبد الملك الخيبري لاعب ارتكاز الهلال الذي بات قابعاً على دكة البدلاء في ظل عدم قدرته على إثبات جدارته أساسياً، علماً بأن تردد اسم عبد الله عطيف في الوقت نفسه كأحد المرجحين للانتقال بات هو الأقل، وذلك بسبب رغبة الهلال في عدم التفريط به، ورغم أنه وقّع على عقد تجديد قبل فترة لكن ربما ينتقل بموافقة زرقاء رسمية مع مسؤولي نادي الاتحاد.
ويبقى هارون كمارا أحد الخيارات الاتحادية، إلا أن البديل سيكون عبد الفتاح آدم مهاجم التعاون الذي مثّل المنتخب السعودي الأول في مواجهة العراق التجريبية وضمه بيتزي مدرب الأخضر، لبطولة «سوبر كلاسيكو» الأخيرة التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، ويمتلك آدم هدفين في المنافسات السعودية هذا الموسم أحدهما في شباك الاتحاد، وسبق أن زار الشباك الاتحادية في الموسم الماضي في مناسبتين. وفي حال تعثرت صفقة كمارا القادسية، ستتجه بوصلة الاتحاديين إلى القصيم لضم مهاجم التعاون الواعد.