كرواتيا تسعى للثأر من إسبانيا وتجنب الهبوط للمستوى الثاني

بلجيكا مرشحة لاجتياز عقبة آيسلندا اليوم وحجز مكان مبكر في ما قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية

لاعبو إسبانيا خلال التدريبات قبل موقعة كرواتيا الحاسمة (إ.ب.أ)
لاعبو إسبانيا خلال التدريبات قبل موقعة كرواتيا الحاسمة (إ.ب.أ)
TT

كرواتيا تسعى للثأر من إسبانيا وتجنب الهبوط للمستوى الثاني

لاعبو إسبانيا خلال التدريبات قبل موقعة كرواتيا الحاسمة (إ.ب.أ)
لاعبو إسبانيا خلال التدريبات قبل موقعة كرواتيا الحاسمة (إ.ب.أ)

تأمل كرواتيا الاستفاقة أخيراً من نشوة الوصول إلى نهائي مونديال روسيا 2018، وتحقيق فوزها الأول في دوري الأمم الأوروبية، لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق اليوم، عندما تستضيف إسبانيا على ملعب «ماكسيمير» في زغرب، بينما تبدو الطريق ممهدة أمام بلجيكا للوصول لقبل النهائي عندما تواجه آيسلندا.
وتقبع كرواتيا في ذيل المجموعة الرابعة للمستوى الأول بنقطة واحدة من مباراتين، بعد الهزيمة المذلة التي تلقتها من إسبانيا بسداسية نظيفة في التشيك، ثم تعادلها على أرضها دون أهداف مع إنجلترا.
واختار المدرب زلاتكو داليتش 25 لاعباً لمباراة اليوم التي ستكون الأخيرة لإسبانيا في المجموعة، وبالتالي في حال فوزها بها ستضمن بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي، كونها تتصدر بفارق نقطتين عن إنجلترا التي تخوض مباراتها الأخيرة الأحد ضد كرواتيا في «ويمبلي».
وقال داليتش في وقت سابق من الشهر الحالي: «إننا مركّزون على المباراة ضد إسبانيا، نحتاج إلى هذا الفوز الذي سينعش آمالنا بتجنب الهبوط إلى المستوى الثاني، وما يترتب عن ذلك من صعوبات في قرعتي كأس أوروبا 2020 ومونديال 2022».
وتابع لصحيفة «يوتارنيي ليست» المحلية: «أعلم أن كثيراً من الناس لا يؤمنون بقدرة فريقنا على الفوز بالمباراتين (ضد إسبانيا وإنجلترا)، لكني أرد عليهم: سنقوم بما قمنا به في مونديال روسيا، خطوة خطوة. أولاً إسبانيا».
وفاجأ بلد الـ4.2 مليون نسمة العالم في يوليو (تموز) الماضي بوصوله إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه بقيادة صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش.
ورغم خسارة النهائي أمام فرنسا 2 - 4، استُقبِل رجال داليتش في بلادهم استقبال الأبطال لكن الوضع انقلب رأساً على عقب في غضون أسابيع معدودة بعد الخسارة المذلَّة أمام إسبانيا في المباراة الأولى، في هذه البطولة القارية الجديدة.
وتحسن الوضع بعض الشيء بالتعادل في المباراة الثانية مع إنجلترا، في إعادة لنصف نهائي مونديال روسيا؛ حين انتصرت كرواتيا 2 - 1 بعد وقت إضافي، لكن المباراة أُقيمت أمام مدرجات خالية في رييكا بسبب ما قام به الجمهور المحلي خلال مباراة ضد إيطاليا في تصفيات كأس أوروبا 2016، برسم شعارات نازية على أرضية الملعب، ما أدى إلى معاقبة المنتخب بخوض مباراتين قاريتين على أرضه خلف أبواب موصدة.
وبسبب هذه العقوبة، ستكون مباراة اليوم الأولى لمودريتش ورفاقه أمام الجمهور الكرواتي منذ وصولهم إلى نهائي المونديال، وبالتالي سيقدمون كل ما لديهم من أجل التأكيد أن ما حصل الصيف الماضي في روسيا لم يكن مجرد صدفة.
وبعد عام رائع أحرز خلاله لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي مع فريقه ريال مدريد، وتوّجه بإحراز جائزة الاتحاد الدولي «فيفا» لأفضل لاعب في العالم، إضافة إلى جائزة أفضل لاعب في مونديال روسيا، عانى مودريتش من الإرهاق.
لكن قائد المنتخب اقترب كثيراً من الوصول مجدداً إلى قمة لياقته البدنية، بحسب ما أكد داليتش، موضحاً: «بعد عام من المباريات الممتازة، لا يمكنه أن يكون دائماً في قمة لياقته البدنية. لكنه لم يساورني يوما الشك بشأن لوكا... إنه القائد وسيكون في أعلى مستوياته».
وأشار داليتش الذي لطالما ردد أن الهدف المقبل لفريقه هو التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2020، إلى أن فريقه متحفِّز لتحقيق ثأره من الإسبان، مضيفاً: «سنظهر قوتنا وحماسنا... المباراة ستكون مختلفة تماماً عن مباراة الذهاب».
وتابع أول من أمس: «نحن في وضع بدني أفضل بكثير مما كنا عليه في حينها. كانت هزيمة قاسية ونحتاج إلى التطلع للثأر... بالحصول على النقاط الثلاث».
وأنعش داليتش فريقه بثلاثة وجوه جديدة، بعد ضمه المهاجمين يوسيب بريكالو ونيكولا فلاشيتش والمدافع دويي تشاليتا - سار.
ومن المتوقَّع أن يسجل بريكالو الذي يدافع عن ألوان فولفسبورغ الألماني، بدايته الدولية اليوم ضد إسبانيا، وسيكون حاضراً في المدرجات من أجل تشجيع المنتخب الكرواتي الثلاثي المعتزل ماريو ماندزوكيتش وفيدران تشورلوكا والحارس دانيال سوباشيتش، الذين سيحظون بفرصة توديع الجمهور المحلي.
وتطرق داليتش إلى حضور هذا الثلاثي، قائلاً: «إنهم جزء من عائلتنا، يجب ألا ننسى اللحظات التي عشناها في روسيا... نريد الوحدة، كما كانت الحال هذا الصيف»، في المقابل تعقدت حسابات المنتخب الإسباني بهزيمته على أرضه أمام نظيره الإنجليزي 2/ 3 في الجولة السابقة، وهو ما دفع المدير الفني لويس إنريكي، على الأرجح، لإجراء تغييرات مرتقبة في قلب دفاع المنتخب خلال مباراته أمام كرواتيا.
واستدعي ماريو هيرموسو مدافع إسبانيول، إلى قائمة المنتخب الإسباني وقد يشارك إلى جانب سيرجيو راموس، كما شهدت قائمة المنتخب عودة جوردي ألبا المدافع الأيسر لبرشلونة. واستقبل إنريكي المدافع جوردي ألبا بالعناق أول من أمس، ليعلن بذلك عن نهاية الخلاف بينهما.
وكان العناق، الذي وقع في مقر الاتحاد الإسباني بمثابة اللحظة التي ترقبتها جماهير الكرة الإسبانية منذ فترة. وعانق إنريكي جميع لاعبي المنتخب لدى استقبالهم بمقر الاتحاد، ولم يبدُ عليه أي حرج أو توتر لدى معانقة ألبا الظهير الأيسر لفريق برشلونة.
واستبعد إنريكي ألبا من قائمة المنتخب الإسباني مرتين، وتحدثت وسائل إعلام عن وجود مشكلة شخصية بينهما منذ أن كان إنريكي مدرباً لبرشلونة.
وأبدى ألبا عدم تقبله لتغييرات إنريكي حينذاك وصرح خلال وجوده من المنتخب تحت قيادة جولن لوبيتيغي، قائلاً: «أتمتع بثقة المدير الفني هنا (في المنتخب)، وهو ما لا أحظى به في برشلونة».
وجاءت تلك التصريحات لتكشف وجود خلافات بين إنريكي وألبا، وهو ما تأكد مجدداً مع استبعاد اللاعب من قائمة المنتخب.
وفي ظل التألُّق الكبير لألبا (29 عاماً) خلال هذا الموسم، استدعاه إنريكي للمنتخب لدى الإعلان عن ثالث قائمة منذ توليه المنصب، ليشكل ذلك نبأً سارّاً للجماهير الإسبانية.
ولدى سؤال إنريكي قبل أيام عما إذا كان يفترض بألبا أن يتقدم بالاعتذار، صرح المدرب: «لم تكن لدي أي مشكلة على الإطلاق مع أي لاعب... لقد كان استبعاد ألبا قراراً احترافياً، ليس أكثر. فاتخاذ قرار استدعاء لاعب أو استبعاده يتوقف على عدة عوامل».
وستحسم نتيجة مباراة اليوم، الأهداف التي سيتنافس عليها المنتخبان الكرواتي والإنجليزي في مباراتهما على ملعب ويمبلي، ما بين الفوز بصدارة المجموعة أو تفادي الهبوط لدوري المستوى الثاني.
وخلافاً لكرواتيا التي عجزت حتى الآن عن تكرار المستوى الذي ظهرت به في روسيا، تأمل بلجيكا التي حلَّت ثالثة في مونديال الصيف الماضي، أن تواصل عروضها القوية والاقتراب من حسم بطاقة المجموعة الثانية إلى الدور نصف النهائي، وذلك من خلال الفوز على ضيفتها آيسلندا في بروكسل.
وخرج المنتخب الملقب بـ«الشياطين الحمر» منتصراً في مباراتيه الأوليين في هذه المجموعة، بالفوز على آيسلندا في أرضها 3 - صفر، ثم تفوقوا على سويسرا 2 - 1 في بروكسل بفضل ثنائية لروميلو لوكاكو، ما جعلهم في الصدارة بست نقاط، وبفارق المواجهة المباشرة مع الأخيرة، لكن سويسرا لعبت ثلاث مباريات.
وفي حال فوز أو تعادل بلجيكا بقيادة إدين هازارد ورفاقه مع آيسلندا اليوم، سيضمنون التأهل إلى نصف النهائي في حال تجنبهم الهزيمة أمام سويسرا الأحد في لوسرن.
أما بالنسبة لآيسلندا التي شاركت الصيف الماضي في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، فستكون مباراة اليوم هامشية لأن هبوطها إلى المستوى الثاني أصبح مؤكداً بخسارتها مبارياتها الثلاث الأولى.


مقالات ذات صلة

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

قال نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة ثنائي الدفاع فالديمار أنطون والمغيرة كعبار أمام باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بريس سامبا (أ.ف.ب)

الحارس الدولي سامبا ينتقل من لنس إلى رين

وقّع الحارس الدولي بريس سامبا عقداً مع رين، بطل كأس فرنسا لكرة القدم 3 مرات، قادماً من لنس حتى 2029، وفقاً لما أعلنه الناديان، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عربية اللاعب المصري أحمد رفعت (فيسبوك)

مودرن المصري: سندفع قيمة تعاقد الراحل أحمد رفعت لورثته

أكد نادي مودرن سبورت المصري لكرة القدم التزامه الكامل بدفع كل بنود تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت لورثته الشرعيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.