الصين تردّ على ماكرون برسالة طمأنة

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ (أ. ب)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ (أ. ب)
TT

الصين تردّ على ماكرون برسالة طمأنة

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ (أ. ب)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ (أ. ب)

أكدت الصين اليوم (الأربعاء) أنها لم تشكل يوما خطرا على أوروبا، في رد على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنشاء "جيش أوروبي" لحماية التكتل من الصين وروسيا وحتى الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ لدى سؤالها عن الاقتراح في بكين: "لم نشكل يوما أي خطر على أوروبا". وأضافت أن لأوروبا "الحق في تقرير سياساتها الخارجية والدفاعية الخاصة بها"، مشيرة إلى أن القادة الأوروبيين أعربوا عن رغبتهم في التعاون بشكل أكبر مع الصين.
وأثار ماكرون جدلاً الأسبوع الماضي باقتراحه الذي يعد مسألة حساسة للأوروبيين الذين يسعون إلى تولي الأمور المتّصلة بالدفاع عن أنفسهم وفي ضوء دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب القارة العجوز إلى زيادة مساهمتها المالية في حلف شمال الأطلسي. وهو اعتبر أن اقتراح نظيره الفرنسي "مهين جدا" ، لافتاً إلى أن "على أوروبا أن تسدد أولا مساهمتها في حلف شمال الأطلسي الذي تموله الولايات المتحدة إلى حد كبير".
ومن جانبها، أيدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اقتراح ماكرون. وخلال جلسة للبرلمان الأوروبي، أكدت حاجة أوروبا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، مشيرة إلى إمكان تحول الجيش الأوروبي قوة مكملة لحلف شمال الأطلسي. وقالت: "على أوروبا أن تتولى مصيرها بيديها إذا كنا نريد حماية مجتمعاتنا".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.