رانييري يعود للدوري الإنجليزي مدرباً لفولهام

تنتظره مهمة صعبة مع الفريق اللندني المتعثر

كلاوديو رانييري (أ.ف.ب)
كلاوديو رانييري (أ.ف.ب)
TT

رانييري يعود للدوري الإنجليزي مدرباً لفولهام

كلاوديو رانييري (أ.ف.ب)
كلاوديو رانييري (أ.ف.ب)

قال نادي فولهام المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، إنه عين الإيطالي كلاوديو رانييري مدرباً جديداً للفريق ليحل محل سلافيشا يوكانوفيتش.
وقاد الصربي يوكانوفيتش فولهام للترقي إلى الدوري الممتاز عبر جولة فاصلة الموسم الماضي، لكن النادي اللندني بدأ الموسم بصورة سيئة ويتذيل الترتيب بفوز وحيد في 12 مباراة.
وقال شاهد خان رئيس فولهام إنه اتخذ القرار على مضض، لكنه شعر بضرورة إجراء تغيير.
وأضاف في بيان: «لم أكن أتوقع إعلان شيء يخص سلافيشا، وكنت أتمنى ألا تحتم الظروف ذلك. لكن مشوارنا هذا الموسم أدى لاتخاذي ما أعرف أنه القرار الصحيح في الوقت المناسب للاعبين والنادي والجماهير».
وفاز رانييري، كثير الترحال، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي المغمور في 2016، وكانت آخر مهامه التدريبية مع نانت الفرنسي.
وعمل المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 67 عاماً، مع فالنسيا وأتلتيكو مدريد في إسبانيا، ويوفنتوس وروما وإنترناسيونالي في إيطاليا، كما أمضى 4 سنوات في قيادة تشيلسي جار فولهام في غرب لندن.
وقال خان: «إجراء تغيير من دون الحصول على الأجوبة المناسبة أو وجود خطة لمدرب بديل لم يكن خيارا مطروحا، لذلك فإن وجود مدرب بحجم كلاوديو متاحا من أجل قبول التحدي كان شيئا مريحا، لكن الأهم أنه كان لا غنى عنه. لا توجد مخاطرة مع كلاوديو وهذا بالتحديد ما نحتاجه في فولهام في هذه اللحظة».
وتابع: «عمله الأخير مع ليستر سيتي يعتبر أسطورياً، ثم بالنظر لخبرة كلاوديو مع تشيلسي وأندية كبيرة أخرى في أوروبا سنرى أننا نرحب برجل غير عادي في كرة القدم في نادي فولهام».
ويواجه رانييري مهمة صعبة في إنقاذ موسم فولهام وتجنب عودة سريعة إلى الدرجة الثانية، لكن المدرب الإيطالي قال إن الفريق اللندني يستطيع تحقيق ما هو أكثر من مجرد تفادي الهبوط.
وقال رانييري: «إنه شرف لي قبول دعوة السيد خان وفرصة تدريب فولهام، وهو نادٍ رائع يمتلك تقاليد وتاريخا. الهدف في فولهام لا يجب أن يكون مجرد البقاء في الدوري الممتاز. يجب في كل الأوقات أن نكون منافساً صعباً، وينبغي أن نتوقع النجاح. هذه التشكيلة لديها موهبة استثنائية تتناقض مع موقعها في الجدول».
وأضاف: «أعرف أن هذا الفريق يستطيع تماماً تقديم عروض أفضل، وهو ما سنعمل عليه على الفور استعداداً لمواجهة ساوثامبتون».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».