السلطات الروسية تسمح للمعارض نافالني بمغادرة البلاد

توجه إلى المحكمة الأوروبية بستراسبورغ

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

السلطات الروسية تسمح للمعارض نافالني بمغادرة البلاد

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)

أعلن المعارض الروسي أليكسي نافالني أنه تمكن من مغادرة الأراضي الروسية اليوم (الأربعاء) بعد منعه أمس (الثلاثاء) من الخروج، ليتوجه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وقال نافالني في رسالة عبر حسابه على «انستغرام» مع صورة له في مكتب لحرس الحدود في أحد مطارات موسكو: «منعونا بطريقة غير قانونية من المغادرة. بعد فضيحة، سمحوا لي بالسفر».
وفي وقت لاحق، أكد محاميه إيفان جدانوف لوكالة الصحافة الفرنسية أن الطائرة التي تقله «أقلعت».
وكان نافالني أعلن أمس (الثلاثاء) أنه منع على الحدود من مغادرة بلده للتوجه إلى ستراسبورغ، حيث يفترض أن تبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان غداً (الخميس) في عدد من الشكاوى المقدمة ضد الدولة الروسية.
لكن جهازا قضائيا فدراليا يتمتع بسلطة منع الخروج من الأراضي الروسية بسبب غرامات لم تدفع، أكد في وقت لاحق أنه تم رفع قرار المنع.
وقال الجهاز القضائي أولا إن قرار المنع من مغادرة الأراضي مرتبط بغرامة قيمتها 2,1 مليون روبل (27 ألفا و400 يورو) لم تدفع وتتصل بحكم صدر عام 2013. وبعد بضع ساعات، أكد أن نافالني دفع الغرامة وبات حرا في السفر.
وكتب نافالني على حسابه في «تويتر» أن «حرس الحدود قالوا لي إنني ممنوع من مغادرة روسيا»، موضحا أن «هناك رسالة تفيد بأن خروجي من البلاد ممنوع لكنها لا توضح لماذا».
وكان نافالني يستعد ليستقل طائرة إلى فرنكفورت ليتوجه منها إلى ستراسبورغ، حيث يفترض أن ينظر القضاة الـ17 في الغرفة العليا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في طلبه الاعتراف «بالدوافع السياسية» لتوقيفه المتكرر في روسيا.
ونظم نافالني الذي أصبح أبرز معارض للكرملين، في السنوات الأخيرة مظاهرات في روسيا. ويلقى خطابه الذي يركز على مكافحة الفساد شعبية بشكل خاص لدى الشباب الذين يتابعون قنواته عبر الإنترنت ومدوناته.
وسبق أن أوقف مرات عدة وصدرت عليه أحكام بالسجن وبدفع غرامات.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.