المنظمة الدولية للنقل الجوي: عدد الكوارث الجوية في 2014 وصل إلى 210 حوادث

بعد أسبوع أسود شهد تحطم ثلاث طائرات

المنظمة الدولية للنقل الجوي (إياتا)
المنظمة الدولية للنقل الجوي (إياتا)
TT

المنظمة الدولية للنقل الجوي: عدد الكوارث الجوية في 2014 وصل إلى 210 حوادث

المنظمة الدولية للنقل الجوي (إياتا)
المنظمة الدولية للنقل الجوي (إياتا)


أعلنت المنظمة الدولية للنقل الجوي (إياتا)، أمس، أنها «ستبذل كل الجهود» لتحسين سلامة الطيران، التي تبقى أولوية كبيرة، وذلك بعد أسبوع أسود شهد تحطم ثلاث طائرات، وأوقع أكثر من 460 قتيلا.
ففي 17 يوليو (تموز) الماضي تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية، وقتل جميع ركابها، البالغ عددهم 298 راكبا في شرق أوكرانيا، بعدما أسقطها صاروخ، على الأرجح، في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا.
والأربعاء الماضي تحطمت طائرة تابعة لشركة (ترانس أفيا) التايوانية فوق جزيرة قبالة تايوان، بعد محاولة هبوط يائسة في أحوال جوية سيئة، مما تسبب في مقتل 48 من ركاب الطائرة البالغ عددهم 58.
وفجر الخميس الماضي تحطمت فوق مالي طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية أثناء قيامها برحلة بين واغادوغو والعاصمة الجزائرية، وعلى متنها 118 راكبا على الأقل، بينهم 50 فرنسيا.
وهذه السنة تجاوز عدد الكوارث الجوية تلك المسجلة في 2013، وعددها 210 كارثة، حسبما قال توني تايلر مدير المنظمة الدولية للنقل الجوي في بيان، وأضاف: «بعد ثلاث مآس في فترة قصيرة جدا، سيطرح الكثير من الناس بالتأكيد أسئلة حول سلامة الطيران.. سنظهر أكبر قدر من الاحترام لذكرى الذين رحلوا عندما نبذل كل جهد بحثا عن الأسباب والحرص على تجنب تكرار ذلك». وأكد تايلر أن «الأولوية الأهم هي الأمن، ورغم أحداث الأيام السبعة الماضية، يمكننا أن نستقل طائرة بأمان». وأضاف: «لكن حتى في هذه الظروف، فإن الصعود إلى طائرة لا يزال الأكثر أمانا.



أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
TT

أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)

أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة «طالبان» الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي (السبت)، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

وفي حديثه خلال فعالية في كابل، طلب ستانيكزاي على وجه التحديد من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تغيير السياسة الأميركية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين «طالبان» والولايات المتحدة في عام 2020.

محادثات بين وفد من «طالبان» الأفغانية مع مسؤولين أتراك في أنقرة (متداولة)

وأوضح ستانيكزاي أن «طالبان» مستعدة لأن تكون صديقةً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «العدو ليس العدو دائماً».

ومع ذلك، حدَّد شروطاً معينة لتحسين العلاقات؛ بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة «طالبان» من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة «طالبان».

يشار إلى أن حكومة «طالبان» غير معترف بها دولياً؛ بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات.

ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة «طالبان» للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية. وقالت سلطات «طالبان» في الأصل إن الحظر هو «تعليق مؤقت» سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.

وتدافع «طالبان» عن هذه السياسة بوصفها ضروريةً لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.

وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار نحو 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وأن كثيراً من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.

جندي يفحص وثائق الأشخاص الذين يعبرون إلى باكستان على الحدود الباكستانية - الأفغانية في تشامان بباكستان يوم 31 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الإفراج عن 54 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان

في غضون ذلك، ذكرت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية أنه تم الإفراج عن أكثر من 50 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور، في باكستان؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية.

وأضافت الوزارة أن هؤلاء الأفراد، الذين تم سجنهم لمدد تتراوح بين 3 و30 يوماً؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، عادوا إلى البلاد في الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال معبرَي تورخام وسبين بولداك، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (السبت).

وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أمس (السبت)، إنه «تم الإفراج عن 54 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، وعادوا إلى البلاد». وكانت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، قد أعلنت سابقاً أن 11 ألف لاجئ أفغاني، لا يزالون مسجونين في إيران وباكستان، وأن الوزارة تعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد.