تراجعت أرباح البنوك التركية الحكومية الثلاثة («الزراعي» و«وقف» و«خلق») خلال الأشهر التسعة المنقضية من العام الحالي، بنسبة نحو 30 في المائة، لتبلغ 2.4 مليار دولار، مقارنة مع 3.4 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبحسب بيانات رسمية عن نشاط البنوك الحكومية في تركيا نشرت أمس (الثلاثاء)، بلغ إجمالي أصول البنوك الثلاثة نحو 213 مليار دولار بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي.
وحقق البنك الزراعي أعلى أرباح بين البنوك الثلاثة، بلغت ما يقرب من 1.23 مليار دولار، بانخفاض 13 في المائة على أساس سنوي، وبلغ إجمالي أصوله 90 مليار دولار، حتى نهاية سبتمبر الماضي. وارتفع صافي ربح بنك «وقف» بنسبة 10.7 في المائة إلى 675 مليون دولار، وبلغ إجمالي أصوله 63.6 مليار دولار. فيما انخفض صافي ربح بنك «خلق» 26.6 في المائة إلى 479 مليون دولار خلال الفترة نفسها، وبلغ إجمالي أصوله نحو 58 مليار دولار.
كما بلغ إجمالي الأرباح الصافية للقطاع المصرفي التركي 9.2 مليار دولار في الفترة ذاتها، وبلغ إجمالي أصوله 689 مليار دولار حتى سبتمبر، بحسب وكالة التنظيم والإشراف على البنوك.
على صعيد آخر، وقعت تركيا اتفاقا مع البنك الدولي للحصول على قرض بمبلغ 200 مليون دولار للاستثمار في مجال كفاءة الطاقة في القطاع العام. وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، خلال الاجتماع الاستثنائي الخامس لجمعية كفاءة الطاقة أمس، إن تركيا ستكثف استثماراتها في مجال الطاقة، من أجل اكتشاف مزيد من مصادر الطاقة المحلية، وبالتالي الاعتماد على الإمكانات الذاتية في هذا القطاع.
واعتبر أن الاقتصاد التركي أظهر خلال آخر 16 عاما أداء جيدا في النمو، رغم ما سماه «الهجمات السرية» التي استهدفته. وأشار إلى أن تركيا جاءت في المراتب الأولى عالميا من ناحية الازدهار والنمو منذ مطلع الألفية الثالثة، وأن استهلاك الطاقة الأولية تضاعف خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأضاف دونماز أن «تركيا ليست دولة غنية في مصادر الطاقة، لذا علينا أن نعدّ خططاً طويلة الأمد لكيفية استهلاك الطاقة. ومن أجل الحصول على قيمة مضافة أكبر مع طاقة أقل، علينا تطبيق كفاءة الطاقة».
في سياق مواز، أعرب قسطنطين زوبانوف، وهو أحد المسؤولين الكبار في صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، عن استعداد الصندوق لضخ الاستثمارات في مشروع مزمع لشركة «مروحيات روسيا» في تركيا.
وقال المسؤول الروسي، أثناء مشاركته في منتدى أعمال روسي تركي، إن الصندوق والجانب التركي، يدرسان مسألة تأسيس صندوق روسي تركي للاستثمار في مشروعات مشتركة بالبلدين، في مجالات مثل البنية التحتية والزراعة والبناء. وأشار إلى أن الجانبين وقعا العام الماضي على مذكرة تفاهم حول إطلاق الصندوق المشترك، لافتا إلى أن الصندوق سيكرس اهتماما خاصا لتطوير المطارات.
من ناحية أخرى، ارتفع حجم التبادل التجاري بين تركيا والكويت إلى 676 مليون دولار العام الماضي. وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، أحمد القضيبي، خلال استقباله أمس وفدا اقتصاديا تركيا، برئاسة محافظ منطقة شانلي أورفا، عبد الله أرن، إن القطاع الخاص لعب دورا كبيرا في تطور العلاقات وتعزيز التعاون التجاري، من خلال استقطاب المشروعات الاستثمارية وعمل شراكات ناجحة بين الجانبين.
وقال أرن إن الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الجانبين، كانت حافزا للعمل الثنائي ورفع مستويات التبادل التجاري، وإعطاء دور مهم للقطاع الخاص في مجالات التنمية الاقتصادية، مؤكدا في الوقت نفسه استعداد الغرفة لتقديم جميع الخدمات اللازمة لتعزيز هذه العلاقات ودفعها إلى مستويات جديدة. وتعد منطقة شانلي أورفا رابع أكبر مدن تركيا، بعدد سكان يبلغ مليوني نسمة، وتشتهر بقطاع الزراعة والصناعات التابعة لها.
تراجع أرباح البنوك الحكومية التركية 30 % على أساس سنوي
قرض 200 مليون دولار من البنك الدولي لتمويل مشروعات للطاقة
تراجع أرباح البنوك الحكومية التركية 30 % على أساس سنوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة