ترمب يعلن أن حرائق كاليفورنيا «كارثة كبرى»... وارتفاع الضحايا إلى 42

رجال الإطفاء في محاولات احتواء حريق كاليفورنيا (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء في محاولات احتواء حريق كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

ترمب يعلن أن حرائق كاليفورنيا «كارثة كبرى»... وارتفاع الضحايا إلى 42

رجال الإطفاء في محاولات احتواء حريق كاليفورنيا (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء في محاولات احتواء حريق كاليفورنيا (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه وافق على إعلان حرائق كاليفورنيا «كارثة كبرى»، بعد ما ارتفع عدد القتلى جراء حريق «كامب فاير» الهائل في شمال كاليفورنيا إلى 42 شخصاً، ما يجعله أكثر الحرائق دموية في تاريخ الولاية منذ بدء حفظ السجلات.
وأضاف ترمب في تغريدته الأخيرة، أن هذا الإعلان سوف يسمح للولاية بالحصول على مزيد من الأموال الفيدرالية، ويوفر لضحايا الأزمة الوصول إلى مساعدات في العمل والمسكن.
وأكد: «أنا معكم طول الطريق، بارك الله كل الضحايا والعائلات المتضررة».
ويأتي هذا التصريح بعد مرور يوم كامل على طلب هذا الإعلان من قبل حاكم كاليفورنيا جيري براون.
وكان الرئيس الأميركي قد واجه انتقادات على «تويتر» بعد تنديده بـ«سوء إدارة» الغابات وتهديده بوقف المساعدات الفيدرالية إذا لم تتم معالجة الأمر. ولكنه تراجع مرة أخرى وغرد: «قلوبنا مع الأشخاص الذين يكافحون الحرائق».
وارتفع عدد القتلى جراء حريق «كامب فاير» الهائل في شمال كاليفورنيا إلى 42 شخصاً، ما يجعله أكثر الحرائق دموية في تاريخ الولاية منذ بدء حفظ السجلات.
وقال قائد شرطة مقاطعة بوت، كوري هونيا، في مؤتمر صحافي مساء أمس (الاثنين)، إنه تم العثور على 13 شخصاً آخرين توفوا، وتم التعرف على 3 من إجمالي 42 ضحية، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ ذويهم.
وأضاف هونيا أن السلطات تجلب موارد إضافية، وأنه يجري بذل الجهود للتوصل إلى نظام سريع لتحديد هوية الضحايا من خلال فحص الحمض النووي. وتابع: «آمل بصدق ألا آتي كل ليلة إلى هنا لأبلغ عن عدد أعلى (من الضحايا)».
وذكر قائد الشرطة أنه تم تحديد أماكن 231 شخصاً كانوا في عداد المفقودين.
ومع ارتفاع عدد القتلى يوم الاثنين، أصبح حريق كامب فاير الأكثر دموية في كاليفورنيا وأكثرها تدميراً، متجاوزاً بذلك حريق جريفيث بارك لعام 1933 في لوس أنجليس، الذي أسفر عن مقتل 29 شخصاً.
وانتشر الحريق في نحو 47350 هكتاراً وتم احتواؤه بنسبة 30 في المائة، حسبما أعلنت إدارة كاليفورنيا للغابات والحماية من الحرائق (كال فاير).
ووفقاً لتقديرات رسمية، لن يتم احتواء حريق كامب فاير، الذي يكافحه 5 آلاف و139 شخصاً من أفراد الطوارئ، قبل نهاية الشهر الحالي.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».