أليغري أفضل مدرب في إيطاليا لموسم 2017 ـ 2018

هيغواين مهاجم ميلان يعتذر للجماهير لإهداره ركلة جزاء وطرده أمام يوفنتوس

أليغري يتوج بجائزة  «بانكينا دورو»  لأفضل مدرب بإيطاليا (إ.ب.أ)
أليغري يتوج بجائزة «بانكينا دورو» لأفضل مدرب بإيطاليا (إ.ب.أ)
TT

أليغري أفضل مدرب في إيطاليا لموسم 2017 ـ 2018

أليغري يتوج بجائزة  «بانكينا دورو»  لأفضل مدرب بإيطاليا (إ.ب.أ)
أليغري يتوج بجائزة «بانكينا دورو» لأفضل مدرب بإيطاليا (إ.ب.أ)

نال ماسيميليانو أليغري، الذي قاد يوفنتوس إلى لقب سابع على التوالي في الدوري الإيطالي، جائزة «بانكينا دورو» (المقعد الذهبي) لأفضل مدرب في موسم 2017 - 2018.
وتوج يوفنتوس بقيادة أليغري الموسم الماضي بطلاً للدوري أمام نابولي الثاني، وبكأس إيطاليا على حساب ميلان (4 - صفر)، لكنه خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني الذي توج لاحقاً باللقب الثالث على التوالي بإشراف مدربه السابق الفرنسي زين الدين زيدان، بعد أن كان حل وصيفاً له في موسم 2016 - 2017.
وهي المرة الرابعة التي يحصل فيها أليغري على هذا اللقب في تصويت يشارك فيه مدربو الأندية، حيث نال 17 صوتاً مقابل 8 أصوات لمدرب نابولي ماوريتسيو ساري (انتقل إلى تشيلسي الإنجليزي)، ومدرب لاتسيو فيليبي إينزاغي.
وتولى أليغري مهمة الإشراف على فريق «السيدة العجوز» في يوليو (تموز) 2014، وحصل معه على لقب أفضل مدرب ثلاث مرات (2015 و2017 و2018) بعد أن ناله للمرة الأولى مع كالياري عام 2009، في حين كان اللقب عام 2016 من نصيب ساري.
ويتابع يوفنتوس تحت قيادة أليغري سيطرته على الكرة الإيطالية، حيث يتصدر الموسم الحالي منفرداً، إثر تغلبه على ميلان 2 - صفر في عقر دار الأخير في ختام المرحلة الثانية عشرة للدوري مساء أول من أمس.
وحقق يوفنتوس فوزه الحادي عشر في 12 مباراة مقابل تعادل واحد، إثر تغلبه على ميلان بهدفين نظيفين في مباراة شهدت طرد مهاجم الأخير الأرجنتيني غونزالو هيغواين لاعب يوفنتوس السابق لتلقيه بطاقة صفراء، ثم احتجاجه على قرار الحكم الذي رفع في وجهه البطاقة الحمراء قبل نهاية المباراة بسبع دقائق.
وأجرى أليغري خلال هذه المباراة بعض التعديلات على التشكيلة التي خسرت أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي 1 - 2 منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا، فأراح المدافع ليوناردو بونوتشي والجناح الكولومبي خوان كوادرادو، وأشرك بدلاً منهما المغربي مهدي بنعطية والمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش.
وأحرز ماريو ماندزوكيتش هدفاً مبكراً، وأضاف كريستيانو رونالد هدفاً قرب النهاية للضيوف، لكن هيغواين هو من خطف الأضواء لأسباب غير جيدة.
وغضب المهاجم الأرجنتيني، الذي رحل عن يوفنتوس إلى ميلان معاراً على مضض عقب وقت قصير من التعاقد مع رونالدو من ريال مدريد، بعد التحام قوي مع المدافع بنعطية وحصل على بطاقة صفراء في الدقيقة 83 لاعتراضه على قرار الحكم ما أثار غضبه بشدة ليتم طرده بعدها مباشرة.
وعقب اللقاء الذي شهت إهدار المهاجم الأرجنتيني لركلة جزاء بالشوط الأول كانت كفيلة بتأمين التعادل لميلان، اعتذر هيغواين للجميع، وقال: «في البداية أود الاعتذار لفريقي وللمدرب والجماهير وللحكم بعد رد فعلي».
وأضاف: «أتحمل مسؤولية ما حدث بالتأكيد وأتمنى ألا يتكرر ثانية. حدث هذا عند تأخرنا في النتيجة وبعد إهداري ركلة جزاء ونحن بشر ولسنا مثل الروبوت لكن لا أريد تبرير تصرفاتي».
وأعار يوفنتوس هيغواين إلى ميلان، لمدة عام واحد مع وجود خيار أمام الأخير لشرائه.
وما زال هيغواين، الذي سجل 55 هدفاً في 105 مباريات مع يوفنتوس، منها 40 هدفاً في 73 مباراة بالدوري، يشعر بالمرارة لمغادرة بطل إيطاليا، وكان قد علق قبل أسابيع قائلاً: «القرار اتخذه آخرون ولم أتخذه أنا. بذلت كل ما بوسعي في تورينو».
وأضاف في تصريحاته عقب المباراة: «أنا في ميلان الآن وأنا سعيد. أنا شخص عاطفي وأحياناً من الصعب السيطرة على نفسي، وبمجرد النظر في وجهي يمكن معرفة إن كنت أشعر بسعادة أم بحزن».
وتابع: «نمثل قدوة للأطفال وأعرف أن تصرفي لم يكن صحيحاً».
ووجه الشكر لزملائه السابقين في يوفنتوس لدعمه. وأوضح: «علاقتي رائعة بهم، وكان من الجيد أن يحاولوا تهدئتي وهم يعرفون جيداً ما يشعر به اللاعبون ولا يسعني سوى الاعتذار».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.