«أيكونا فولكانو».. أحدث أيقونة في عالم السيارات المتفوقة

«أيكونا فولكانو».. أحدث أيقونة في عالم السيارات المتفوقة
TT

«أيكونا فولكانو».. أحدث أيقونة في عالم السيارات المتفوقة

«أيكونا فولكانو».. أحدث أيقونة في عالم السيارات المتفوقة

قطعا ليست كسائر السيارات.. وأقل ما يقال في وصف سيارة «أيكونا فولكانو» أنها سيارة متفوقة، خارجة عن المألوف حتى في سعرها الخيالي الذي يتجاوز 2.5 مليون جنيه إسترليني.
«أيكونا فولكانو» قد تكون أغلى سيارة في العالم، ربما باستثناء سيارة أحد مهراجات الهند المصنوعة من الفضة الخالصة، والمطلية بماء الذهب.
هذه السيارة الإيطالية «رودستر» بمقعدين. ويقول متابعو أخبارها إنها لم تخرج بعد من خطوط التجميع، وإن كان من المتوقع عرضها للمرة الأولى في بريطانيا في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل في صالون «برفي كونكورز دي إليغانس» في «سايون هاوس».
تتضمن السيارة، إلى جانب مظهرها الأخاذ، بعضا من الميزات والصفات المثيرة لعشاق السيارات: محركها يأتي، وفقا للطلب، بخيارين؛ الأول هجين مؤلف من 12 أسطوانة على شكل V يدعى «إتش- توريزمو في 12». وهو بترولي بسعة 6 ليترات يؤمن قوة تبلغ 790 حصانا. ومع وجود المحرك البترولي البالغة قوته 160 حصانا تصل القوة الإجمالية لهذا المحرك إلى 950 حصانا. وهذه طاقة تفوق طاقة سيارات «جي تي» التي تنتجها بعض شركات السيارات الأخرى، وطاقة سيارة «فيراري إف 12 بيريلينتا» الجديدة، وإن كانت قريبة إلى حد ما من مفهوم الجيل الجديد من السيارات الهجين، التي أصبحت اليوم متفوقة بامتياز، والتي باتت تشهدها ساحة السيارات حاليا، من إنتاج «ماكلارين» مثلا، كسيارتها الرائعة «بي 1»، و«فيراري» وسيارتها «لا فيراري».
وإذا اختيار المشتري هذا المحرك لسيارته المتفوقة الأداء، هذه، فإن قوة المحرك كله، بأسطواناته الـ12، ستنصب على العجلات الخلفية فقط، فضلا عن الدفع الإضافي من المحرك الكهربائي.
أما الخيار الآخر من المحركات الذي يدعى «إتش - كومبيتيزون»، فهو لا يقل غرابة وقوة عن المحرك الأول وإن كان لا يضاهيه شهرة، وهذا المحرك يستفيد من نظام الدفع الرباعي الذي تؤمنه المحركات الكهربائية؛ فالمحرك البترولي الأساسي يولد قوة 550 حصانا من محرك بسعة 3.8 لتر، من ست أسطوانات على شكلV، يعمل بشحن توربيني مزدوج، فضلا عن دعم من محركين كهربائيين قوة كل منهما 160 حصانا مركبين على المحورين الأمامي والخلفي للعجلات. وبذلك تكون القوة الإجمالية للسيارة 870 حصانا. وعلى الرغم من تفاوت القوة البسيط بين المحركين، فإن تشبث عجلات السيارة الأربع بالأرض بخيار المحرك الثاني يعني أنها أسرع من «توريزمو» المزودة بمحرك أكبر، ففي إمكانها بلوغ سرعة 62 ميلا في الساعة انطلاقا من نقطة الثبات خلال 2.9 ثانية فقط، وبلوغ سرعة 124 ميلا في الساعة خلال 8.9 ثانية، مع العلم بأن السيارة الأولى، «توريزمو»، أبطأ منها بثلاث ثوان و8.9 ثانية على التوالي. وكلتا السيارتين تستطيع تسجيل سرعة قصوى تصل إلى 217 ميلا.
ونظرا إلى طبيعة السيارتين الهجين، فإن بمقدورهما قطع مسافات قصيرة على المحركات الكهربائية وحدها في الشوارع والمناطق التي يمنع فيها التلوث بتاتا (بث العادم: صفر).
شكل «فولكانو» يوحي بأنها استمدت تصميمها من العديد من السيارات الرياضية المتفوقة، وإن كانت أكثر شبها بسيارة «فيراري إف 12» بفتحاتها الخارجية الواسعة في الرفرفين الأماميين، في حين أن مؤخرتها تشبه سيارة «شيفروليه كورفيت ستنغراي سي7» الجديدة.
التفاصيل الأخرى للسيارة تبدو مذهلة وقد تفوق الوصف أحيانا، فقد أضفيت عليها لمسات سخية من الألياف الكربونية التي تبرز اللون الأحمر الوهاج بأبهى حلله، ليشكل مع عجلات الألمنيوم الكبيرة (قطر 21 بوصة للعجلتين الخلفيتين، و20 بوصة للعجلتين الأماميتين) البراقة خليطا يشبه درة ثمينة، والألمنيوم المستخدم في جسم السيارة من النوع المستخدم في الصناعات الجوية والفضائية، وذلك تأكيدا على معايير الجودة في هذه السيارة.
أما الإطارات فهي من نوع «بيرلي بي زيرو» الذي تدخل فيه صناعته مواد مركبة متناهية الصغر (نانو) لتكسب السيارة القدرة على تحمل السباقات القاسية على الحلبات الدولية.
وكان لا بد من معادلة قوة السيارة الكبيرة وسرعتها، بمكابح قوية أيضا مؤلفة من أقراص خزفية من الكربون بسعة 380 ملليمترا موزعة على العجلات الأربع، يعززها نظام استعادة الطاقة في المحرك الهجين.
يذكر أن «أيكونا» دار متخصصة في التصاميم الجميلة، وتملك مكتبا لهذا الغرض في شنغهاي في الصين، حيث جرى الكشف عنها للمرة الأولى في مطلع العام الحالي.
والشركة المنتجة للسيارة متخمة بأعداد كبيرة من المصممين والمهندسين والفنيين من ذوي التأهيل العالي، وبعضهم عمل، أو أشرف في السابق، على إنتاج سيارات «فورمولا 1» من «فيراري»، و«لانسيا»، و«جاغوار»، وغيرها.
هذا، وسوف تباع السيارة حصريا لدى تقديم طلب لشرائها، وفق شروط خاصة، لتسلم بعد ذلك إلى المشتري خلال فترة محددة.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.


وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.


فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.