سيارة من قطع الليغو سرعتها 30 كيلومترا في الساعة

لها أربعة محركات تعمل بنظام الاحتراق الداخلي

سيارة من قطع الليغو سرعتها 30 كيلومترا في الساعة
TT

سيارة من قطع الليغو سرعتها 30 كيلومترا في الساعة

سيارة من قطع الليغو سرعتها 30 كيلومترا في الساعة

إنه حلم كل طفل، وتحقق في أستراليا من خلال مشروع جرى جمع الأموال اللازمة له عبر الإنترنت لتجميع سيارة حقيقية من 500 ألف قطعة من الليغو تصل سرعتها إلى 30 كيلومترا في الساعة.
صمم السيارة، ذات اللونين الأصفر والأسود وهي بالحجم الطبيعي ولها مقعدان، رجل الأعمال الأسترالي ستيف سامارتينو والخبير التقني الروماني راؤول أويدا، ولها أربعة محركات تعمل بنظام الاحتراق الداخلي وبه 256 مكبسا كلها مصنوعة من الليغو تعمل بالهواء المضغوط.
وقال سامارتينو لوسائل إعلام أسترالية: «أردت أن أفعل شيئا مثيرا للاهتمام يثبت أن فرص الإبداع في مجال السيارات لا تحصى. أردنا أن نكون مثلا حتى نفتح عقول الناس. هذا شيء تحتاجه صناعة السيارات».
واستغرق بناء سيارة الليغو الحقيقية 20 شهرا. وبخلاف العجلات والإطارات والمحاور ومكونات تتحمل الثقل صنعت السيارة كاملة من قطع الليغو. وشارك 40 أستراليا في دعم «مشروع متناهي الصغر عالي الروعة»، وجرى تجميع السيارة في رومانيا قبل أن تشحن إلى ميناء ملبورن الأسترالي لوضع اللمسات.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».