أكثر أفلام عام 2013 نجاحاً حول العالم

أكثر أفلام عام 2013 نجاحاً حول العالم
TT

أكثر أفلام عام 2013 نجاحاً حول العالم

أكثر أفلام عام 2013 نجاحاً حول العالم

* تم إعلان الأرقام الرسمية للأفلام العشرة التي حققت أعلى نسبة من الإقبال عالمياً خلال العام 2013، وهي تشكل لائحة يحلو للناقد والمتابع تحليل ذلك القدر القليل مما يستحق التحليل.

* بطبيعة الحال، كل الأفلام هي أميركية الإنتاج. كلها تقع فوق كوكب أسمه الأرض ما عدا واحد. وكلها من دون إستثناء تتمتع بقدر جانح من الخيال. ستة من هذه الأفلام هي أجزاء لاحقة لأفلام أصلية وهي:
Iron Man 3 وجمع مليارا و200 مليون دولار، «يا لحقارتي 2» (918 مليون دولار)، «سريع وهائج» السادس (788 مليون)، «ألعاب الجوع: الإشتعال» الذي لا يزال معروضاً، ما يعني أن الرقم الماثل أمامه ليس نهائياً وهو 738 مليون دولار، «رجل الفولاذ» (663 مليون دولار)، «ثور: العالم الداكن» (613 مليون دولار).

* ثلاثة من هذه الأفلام المذكورة مأخوذ عن مجلات كوميكس وتجسد أبطالاً خارقين للعادة وهي: «أيرون ما» و«رجل الفولاذ» و«ثور: العالم الداكن». في المقابل واحد منها فقط مأخوذ عن رواية أدبية وهو «ألعاب الجوع 2».

* ثلاثة من الأفلام العشرة، هي من نوع الأنيماشن وهي بترتيب ورودها: «يا لحقارتي» و«جامعة الوحوش» (744 مليون دولار) و«ذاكرودس » (587 مليون دولار).

* اثنان أصليان فقط من بين الأفلام غير الأنيماشن بمعنى أنهما ليسا تابعين لأي سلسلة سابقة، وهما «الجاذبية» (642 مليونا و500 ألف دولار) و«الحرب العالمية ز» (540 مليون دولار).

* استيحاء من كل ذلك، الممثلون الذين يمكن اعتبارهم نجوم السنة الماضية هم حسب مواقع أفلامهم:
1 - روبرت داوني جونيور عن «آيرون مان 3»
2 - فان ديزل وبول ووكر ودواين جونسون عن «سريع وهائج 6».
3 - جنيفر لورنس عن «ألعاب الجوع: الاشتعال».
4 - هنري كافيل عن «رجل الفولاذ» (لاعباً دور سوبرمان)
5 - ساندرا بولوك وجورج كلوني عن «جاذبية».
6 - كريس همسوورث عن «ثور: العالم الداكن».
7 - براد بت عن «الحرب العالمية ز».

* وبالنسبة للمخرجين فإن الثلاثة الأول هم:
1 - شون بلاك عن «آيرون مان»
2 - جوستين لِـن عن «سريع وهائج 6»
3 - فرنسيس لورنس عن «ألعاب الجوع: الإشتعال».

* أما الأفلام العشرة بترتيب إيراداتها فهي:
1‪.‬ Iron Man‪ - 3‬
2 - Despicable Me 2
3- Fast and Fiourious 6
4- Monsters Univesity
5- The Hunger Games: Catching Fire
6- Man of Stee
7- Gravity
8 - Thor 2 : The Dark World
9 - The Croods
10- World War Z
وحقق «آيرون مان 3»: أعلى نجاح سنة 2013.



شاشة الناقد: أفلام على اختلافها لم تأتِ جيدة جداً

«معطراً بالنعناع» (ريزون 8)
«معطراً بالنعناع» (ريزون 8)
TT

شاشة الناقد: أفلام على اختلافها لم تأتِ جيدة جداً

«معطراً بالنعناع» (ريزون 8)
«معطراً بالنعناع» (ريزون 8)

معطراً بالنعناع ★★☆

رسائل شفهية في عتمة الأماكن

فيلم محمد حمدي الأول مختلف جداً عن أي فيلم مصري (أو عربي) حٌقّق في تاريخ السينما العربية. الاختلاف بحد ذاته لا يمنح الفيلم درجة التقييم. من الممكن أن يكون مختلفاً وبديعاً أو مختلفاً ورديئاً وهو أقرب إلى التصنيف الثاني. فيلم داكن في الصورة وفي الذوات البشرية التي تسكنه. يجد المخرج لها مبررات مناسبة. هذا لأن أبطاله يتقدمهم دكتور محبط (علاء الدين حمادة)، يعيشون حالات من الكآبة المطلقة تزداد عبثاً مع تناولهم الحشيشة طوال الوقت. أي نحو 90 دقيقة من مدة عرض الفيلم (التي تبلغ 113 دقيقة). وعوض استمتاعهم بهذه «السلطنة» تبقى أدمغتهم واعية وقادرة على الحديث في مسائل وجودية وسياسية (على الخفيف) مع قليل من الشّعر وكثير من الذكريات التي تتشابك بحيث لا تتضح لها زاوية فعلية تنطلق منها أو تعود إليها.

في دقائقه الـ10 الأولى يؤسّس أسلوب عمله من حالات شخصية وتصوير (قام به بنفسه) وإيقاع. هذا الإيقاع خافت باستمرار والمُشاهد عليه أن يفتح أذنيه جيداً ليتمكّن من التقاط الكلمات المتبادلة. هذا لأن الإيقاع الخافت يشمل كذلك الأداء والتلقين وتشخيص الحالات. الدكتور وأصحابه (من ثلاثة لأربعة حسب المشاهد) يركضون في الظلمة مثل جرذان هاربة من مطاردين (لا نعرفهم) ويأوون دوماً إلى خرابات تضمّهم بعتمتها أو إلى شِقق هي بدورها تبدو كخرابات كلّ شيء فيها قديم وباهت. حتى في ساعات النهار فإن النور مبتسر تأكيداً أو ترميزاً للحالة التي يمر بها أشخاص الفيلم.

الصورة، على الرغم من سوداويتها، هي أهم وأفضل من الموضوع المطروح. صحيح أن رجال الفيلم يتعاطون، لجانب الحشيش، مسائل تهمّهم، لكن ليس كل ما يهم شخصية ما في فيلم ما يهم المشاهدين. بالضرورة. لذا تنحصر الحسنات في الصورة. بينما تمرّ المَشاهد بإيقاع خافت ورتيب، مما يحدّ كثيراً من قدرة الفيلم على التواصل مع مشاهديه.

* عروض حالياً في مهرجان مراكش

Maria ★★★

العمق العاطفي لماريا كالاس

«ماريا» هو ثالث فيلم بيوغرافي ينجزه المخرج التشيلي بابلو لاراين (حسب اللفظ الأسباني) بعد (Jackie) «جاكي»، 2016 و(Spencer) «سبنسر»2021. مثل سابقيه هو فيلم عن امرأة ومثلهما هو عن شخصية حقيقية هي مغنية الأوبرا ماريا كالاس (هناك حفنة أفلام عنها أهمها «Maria By Callas» لتوم وولف، 2017) إلى جانب فيلم إيطالي آخر في التحضير بعنوان «Maria‪/‬Callas» لروبرت دورنهلم.

«ماريا» (ذِ أبارتمنت)

معالجة لاراين تختلف كونها متّصلة بالكيفية التي يحاول فيها تقديم رؤيته لشخصياته فهو يسعى دائماً إلى التقاط العمق العاطفي أكثر مما يهتم لسرد السيرة حكائياً. على ذلك، «ماريا» كما يقدّمه هنا يبقى على السطح أكثر من الدخول في عمق شخصيّته. ما يشغله في سرد الأيام الأخيرة من حياة بطلته هو التصاميم الفنية والديكوراتية وتحريك الكاميرا عبرها وهذا جيد لولا إنه يأتي على حساب تحديدٍ أفضل لمن هي ماريا كالاس.

يسرد الفيلم أحداثها الأخيرة وبعض مواقفها الشخصية والفنية لكن الحكاية يمكن لها أن تكون عن أي شخصية لمغنية وإن كانت خيالية. بطبيعة الحال، وكما بات مألوفاً، يعمد المخرج إلى مشاهد استرجاعية (الفلاشباك) بالأبيض والأسود لكن أهم عنصر في هذه الدراما هي محاولة ماريا التغلّب على ذكرياتها مع أرسطو أوناسيس (الذي تركها للزواج من جاكي كينيدي، شخصية فيلم لوراين السابق).

* عروض حالياً في مهرجان البحر الأحمر

TROIS AMIES ★⭐︎

حوارات ومشاهد تُراوح مكانها

لا يبتعد المخرج موريه في فيلمه «ثلاث صديقات» عن التيمة التي اختارها سابقاً لمعظم ما حقّقه من أفلام مثل «تغيير عنوان» (Changement d'adresse) 2007، و«هل نُقبّل» (Shall We Kiss) 2007، و«الأشياء التي نقولها، الأشياء التي نفعلها» (Les Choses qu'on dit, les Choses qu'on fait) 2020. التيمة المذكورة لا تخرج عن نطاق تداول وتناول العلاقات المتأرجحة ما بين الحب والجنس، أو الحب من دون جنس أو العكس.

«ثلاث صديقات» (موبي دَك فيلمز)

القصّة في عنوانها: 3 صديقات جوان (إنديا هير)، ريبيكا (سارا فورستييه) وأليس (كامل كوتان) والعديد من الحكايات السابقة (تشعر جوان إنها مسؤولة عن موت حبيبها السابق إريك لأنها تركته)، وفي الحكايات الحاضرة يتداولن التجارب التي مررن بها مع آخرين. لا الأحداث مهمّة ولا الحوار (يمتد بلا نهاية) يعني كثيراً. كل ذلك يَرِد مثل قراءة صفحة واحدة من مجلة إشاعات ومن دون لمسات فنية تذكر. بدورها كل لقطة تشبه، تأسيساً وإدارة. ما يسبقها وما يليها.

* عروض: حالياً في صالات فرنسية

★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز