بالفيديو... الصين تستعرض صواريخ مقاتلاتها «الشبح» لأول مرة

خبير يرجح أن محركاتها روسية الصنع

المقاتلة الشبح المتقدمة (جيه - 20) (رويترز)
المقاتلة الشبح المتقدمة (جيه - 20) (رويترز)
TT

بالفيديو... الصين تستعرض صواريخ مقاتلاتها «الشبح» لأول مرة

المقاتلة الشبح المتقدمة (جيه - 20) (رويترز)
المقاتلة الشبح المتقدمة (جيه - 20) (رويترز)

استعرضت الصين اليوم (الاثنين) لأول مرة صواريخ مقاتلاتها الشبح المتقدمة (جيه - 20) في أكبر معرض جوي تقيمه.
وفي فيديو لوكالة «شينخوا» الصينية، استعرضت الطائرات الشبح خلال المعرض في تشوهاي، وفتحت مقاتلتان (جيه - 20) أبواب حجرة الصواريخ لتكشف أن كل طائرة مزودة بأربعة صواريخ داخل جسم الطائرة وبصاروخين على الجانبين.
ونقلت صحيفة «غلوبال تايمز» عن خبراء صينيين القول إن العرض، الذي يتزامن مع ذكرى مرور 69 عاما على إنشاء القوات الجوية بجيش التحرير الشعبي الصيني، أظهر تفوق مقاتلات (جيه - 20) على المقاتلات الأميركية من طراز «إف - 22» و«إف - 35»، وأظهر كذلك ثقة الجيش الشعبي الصيني المتزايدة.

ونقلت الصحيفة أيضا عن الخبير العسكري الصيني سونغ تشونغ بينغ قوله إن الصواريخ الأربعة في جسم مقاتلات (جيه - 20) هي صواريخ جو - جو بعيدة المدى، وإن الصاروخين على جانبي الطائرة من الصواريخ قصيرة المدى الخاصة بالقتال الجوي.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن خبير أن الجيل الرابع من المقاتلات الصينية تبدو مدعومة من محركات روسية وليست صينية الصنع.
وقال بيتر لايتون، وهو ضابط سابق في الجيش الأسترالي، وخبير في معهد «جريفث آسيا»: «إن عدم ظهور محركات صينية مدمجة في مقاتلات (جيه - 20) يشير إلى أن الصين لا تزال تواجه مشاكل في إتقان تقنية المحركات النفاثة المتقدمة».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».