السعودية تحتضن أكبر لقاء مفتوح لخصخصة الخدمات الصحية لمرضى الكلى

تنظمه «ديافرم» بوجود أكثر الفاعلين في المجال حول العالم

السعودية تحتضن أكبر لقاء مفتوح لخصخصة الخدمات الصحية لمرضى الكلى
TT

السعودية تحتضن أكبر لقاء مفتوح لخصخصة الخدمات الصحية لمرضى الكلى

السعودية تحتضن أكبر لقاء مفتوح لخصخصة الخدمات الصحية لمرضى الكلى

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، أكبر لقاء مفتوح لخصخصة الخدمات الصحية لمرضى الكلى، وتجمع شركة «ديافرم الشرق الأوسط» أهم مقدمي الخدمات الصحية لمرضى الكلى في العالم بصناع القرار في مجال الخدمات الطبية في السعودية يومي 14 و15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في الرياض، ضمن اللقاء المفتوح المعنون بـ«خصخصة خدمات رعاية الكلى».
ويهدف اللقاء المفتوح الأكبر من نوعه إلى خلق بيئة مميزة لتبادل الأفكار الجديدة في مجال رعاية مرضى الكلى، وخلق فرص حياتية أفضل للمرضى، كما يناقش التحولات الصحية في السعودية، إضافة إلى استعراض أصعب التحدّيات التي تخطتها «ديافرم الشرق الأوسط» لصناعة نجاحاتها في السعودية وتقديم الرعاية الطبية لأكثر من 4 آلاف مريض عبر شراكتها مع وزارة الصحة السعودية.
وأكد المدير الطبي الإقليمي لـ«ديافرم» الدكتور علي الحربي، أن الخدمات الطبية في السعودية تعيش تطوراً ملحوظاً تقوده وزارة الصحة السعودية، وزاد: «سعينا منذ بداية وجود ديافرم في السعودية إلى تقديم أفضل معايير الخدمات الصحية لمرضى الكلى وفق تطلعاتهم، والبحث عن رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الكلى».
ولعبت الشراكة بين «ديافرم» الشرق الأوسط ووزارة الصحة السعودية، دوراً رئيساً في تغيير حياة أكثر من 4 آلاف مريض يتلقون العلاج اليوم في السعودية، وهو ما يؤكده الحربي، إذ يتابع: «عبر هذه الشراكة، نجحنا في رفع مستوى الرضا لدى المرضى إلى 93 في المائة، واليوم نسعى إلى أن تكون ديافرم السعودية الخيار الأول والأكبر للمرضى المستفيدين من خدماتها، إضافة إلى نوعية ومستوى الخدمات المقدمة، ولذلك يأتي اللقاء المفتوح أحد أهم الأحداث السنوية للشركة، إذ يمثل فرصة نادرة لجمع أكبر مزودي الخدمات الصحية لمرضى الكلى حول العالم بصناع القرار في السعودية وخلق بيئة نقاش استثنائية كفيلة بصناعة حلول طبية جديدة شاملة قادرة على تحقيق الهدف الأسمى، وهو تحسين مستوى حياة مرضى الكلى في السعودية والعالم».
وافتتحت «ديافرم» أول مركز لها في السعودية في عام 2011. ومع شراكة وزارة الصحة السعودية قفز العدد إلى 35 عيادة، و1348 من الطواقم الطبية والمساعدة، منهم 179 طبيباً، يعملون اليوم على رعاية 4232 مريضاً في 27 مدينة سعودية.
وكانت «ديافرم» وقّعت في عام 2013 اتفاقاً مع وزارة الصحة السعودية تقوم بموجبه بتقديم الرعاية الصحية لـ5 آلاف مصاب بأمراض الكلى المزمنة لمدة 5 سنوات.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.