تفجير انتحاري تبنّاه «داعش» يستهدف تظاهرة في كابل ويوقع 6 قتلى

أفراد من قوات الأمن في مسرح التفجير الدموي في كابل (أ. ب)
أفراد من قوات الأمن في مسرح التفجير الدموي في كابل (أ. ب)
TT

تفجير انتحاري تبنّاه «داعش» يستهدف تظاهرة في كابل ويوقع 6 قتلى

أفراد من قوات الأمن في مسرح التفجير الدموي في كابل (أ. ب)
أفراد من قوات الأمن في مسرح التفجير الدموي في كابل (أ. ب)

قتل ستة أشخاص على الأقل عندما فجر انتحاري نفسه في كابل اليوم (الاثنين) قرب موقع تظاهرة خرجت للاحتجاج على هجمات "طالبان" ضد أقليّة الهزارة الشيعية في أفغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش إن 20 شخصا أصيبوا بجروح في الهجوم الذي وقع أمام مدرسة ثانوية وسط كابل في مكان قريب جداً من موقع تجمع المتظاهرين.
وأوضح نائب الناطق باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي أن "انتحاريا راجلا أراد استهداف المتظاهرين لكن تم توقيفه عند نقطة تفتيش أمنية على مسافة مئتي متر من الموقع".
وفي وقت لاحق، تبنى تنظيم "داعش" التفجير في بيان تحدّث عن "هجوم استشهادي بسترة ناسفة ضرب تجمعاً للشيعة قرب قصر الرئاسة".
وفي المجال الأمني أيضاً، تكبّدت قوات الأمن الأفغانية خسائر كبيرة في قتال عنيف مع حركة "طالبان". وقال مسؤولون محليون إن نحو 50 من أفراد الأمن قُتلوا في هجمات مساء أمس (الأحد) شنها مسلّحو "طالبان" على نقاط تفتيش حول مدينة فراه في جنوب غرب البلاد والمناطق المحيطة بها حيث نشب قتال استمر ساعات.
كذلك، قتل نحو 25 من أفراد القوات الخاصة في إقليم غزنة في وسط البلاد حيث كانت "طالبان" تقاتل ميليشيا من الهزارة الشيعة في منطقتي ماليستان وجاغوري في صراع ذي صبغة عرقية بين الهزارة والبشتون.
وتوقّع قادة عسكريون أميركيون أن تكثّف "طالبان" تحركاتها العسكرية لتأمين أفضل وضع ممكن مع إبقاء الاتصالات مع المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد سعياً إلى بدء مفاوضات سلام.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.