المنتج الأول للسيارات في أوروبا يعانيمن تباطؤ المستهلكين في تجديد مركباتهم

عشرة ملايين سيارة غير صالحة للسير على طرقات ألمانيا

المنتج الأول للسيارات في أوروبا يعانيمن تباطؤ المستهلكين في تجديد مركباتهم
TT

المنتج الأول للسيارات في أوروبا يعانيمن تباطؤ المستهلكين في تجديد مركباتهم

المنتج الأول للسيارات في أوروبا يعانيمن تباطؤ المستهلكين في تجديد مركباتهم

في تقرير وضعته وكالة «جى تى يو إي» الألمانية المتخصصة باختبار السيارات العاملة في بلادها، يتبين أن أكثر من عشرة ملايين من قائدي السيارات في ألمانيا ينتهكون القانون بقيادتهم مركبات غير صالحة للسير على الطرق.
وذكر تقرير الوكالة أن «أضواء الكشافات التي تبهر السائقين أثناء الليل، والإطارات القديمة، والمكابح التي لا تعمل بشكل ملائم، هي بعض أوجه الخلل في هذه السيارات».
وضعت الوكالة هذا الرقم على أساس أعداد السيارات المعيبة التي تخضع لفحص إجباري يتوجب على أصحاب السيارات الألمان إجراؤه مرة كل عامين.
وقدرت الوكالة في تقريرها المختصر لعام 2013 أن 23.9 في المائة من إجمالي عدد السيارات المسجلة في ألمانيا، والبالغ 43.9 مليون سيارة، يعدون في حالة غير صالحة للسير على الطرق. وكشف الإحصاء زيادة نسبتها اثنان في المائة في عدد السيارات التي تعانى من عيوب خطيرة مقارنة بعام 2012 وبزيادة نسبتها إلى سبعة في المائة مقارنة بعام 2011.
وقال المدير الفني للوكالة الألمانية، روبرت كوستلر، إن «الكشافات المعيبة وكشافات الضباب، بالإضافة إلى المكابح غير السليمة، من أكثر العيوب شيوعا».
وأضافت «جى تى يو إى» في تقريرها أن متوسط عمر السيارات المستخدمة في ألمانيا يمثل أحد أسباب تزايد عدد العيوب التي يجري الكشف عنها. ويبلغ متوسط عمر السيارات على الطرق في البلاد 8.8 أعوام مقابل 7.5 أعوام قبل نحو عشر سنوات.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.