مجموعة «كيمكو» الهندية تقيم مصنعا لها في مدينة سلمان الصناعية بالبحرين

ليصل استثمارها إلى 20 مليون دولار بحلول عام 2017

مجموعة «كيمكو» الهندية تقيم مصنعا لها في مدينة سلمان الصناعية بالبحرين
TT

مجموعة «كيمكو» الهندية تقيم مصنعا لها في مدينة سلمان الصناعية بالبحرين

مجموعة «كيمكو» الهندية تقيم مصنعا لها في مدينة سلمان الصناعية بالبحرين

أعلنت مجموعة «كيمكو» الهندية المتخصصة في حلول التغليف عن إقامة مصنع لها في مدينة سلمان الصناعية في البحرين، حيث جاء الإعلان في أعقاب الاجتماع الذي عقد بين وزير المواصلات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين كمال بن أحمد، ومجموعة من كبار المسؤولين في «كيمكو». وكان بن أحمد قد تناول مع كبار مسؤولي الشركة في هذا الاجتماع، خطط الشركة لمزاولة أعمالها في مملكة البحرين والفرص الوظيفية التي ستوفرها إلى المواطنين البحرينيين ومقدار استفادة السوق المحلية من منتجاتها المتخصصة.
وفي هذا الصدد، قال بن أحمد «يسعدنا أن نرحب بمجموعة (كيمكو) لمزاولة أعمالها في المملكة وتقديم منتجاتها في السوق المحلية المتنامية. وتعتبر الهند شريكا اقتصاديا واستثماريا مهما تجمعنا به علاقات قديمة، إذ تجد الشركات الهندية في البحرين موطنا مثاليا للاستثمار لما تتمتع به من بيئة أعمال مشجعة وقوانين تنظيمية متقدمة، بالإضافة إلى التقارب الثقافي والبيئي الكبيرين بين البلدين».
ومن المتوقع أن يصل استثمار مجموعة «كيمكو» إلى 10 ملايين دولار بحلول عام 2015 مع التوسع المنهجي المخطط له في البحرين، وأن يبلغ 20 مليون دولار بحلول عام 2017. وعلاوة على ذلك، سيقوم المصنع الجديد لمجموعة «كيمكو» في المملكة بخلق أكثر من 80 فرصة عمل للسوق المحلية، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد بمعدل 15 - 20 في المائة سنويا ليقدم ما لا يقل عن 20 فرصة عمل إضافية بحلول عام 2017.
ومن جانبه، قال السيد رام ساراوجي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «كيمكو»: «نعتز بإقامة مصنع لمجموعتنا في مملكة البحرين التي تحظى ببيئة أعمال مميزة واقتصاد متطور إلى جانب موقع حيوي يشكل بوابة نحو أسواق منطقة الخليج، وهو الأمر الذي يعني لنا الكثير على صعيد تطوير أعمال المجموعة وتزويد منتجاتها المتنوعة لمختلف الزبائن في البحرين ودول المنطقة».
الجدير بالذكر أن مجلس التنمية الاقتصادية بصفته الجهة المعنية بالترويج والاستثمار عمل على استقطاب مجموعة «كيمكو» إلى البحرين وقدم المساندة التي تحتاجها حتى حصولها على الترخيص لإقامة مصنعها في المملكة، وذلك ضمن مهام المجلس للترويج لمملكة البحرين وبيئتها الاستثمارية الجاذبة للاستثمارات. وقد شهدت دول مجلس التعاون الخليجي فترة من النمو السريع في السنوات الأخيرة، حيث تبلغ قيمة صناعة التعبئة والتغليف البلاستيكية حاليا نحو 400 مليون دولار أميركي. وتحتضن المملكة حاليا جالية هندية كبيرة، وبحسب صندوق النقد الدولي فإن إجمالي حجم التجارة بين الهند والبحرين في 2011 بلغ 1.7 مليار دولار.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.