أعلنت جامعة كيوتو اليابانية أمس (الجمعة) أنها أجرت أول عملية لزراعة الخلايا الجذعية المستحثة في العالم، والتي تمثل خطوة كبيرة نحو علاج مرض الشلل الرعاش أو «باركنسون».
وكشفت الجامعة أن فريقها الطبي نجح بزراعة الخلايا الجذعية المستحثة في دماغ مريض بالخمسينات من عمره، في علاج يأمل الباحثون اعتماده وتغطية نفقاته من قبل نظام التأمين الصحي الياباني.
ويقول جون تاكاهاشي، الأستاذ في مركز الأبحاث الخاص بالخلايا الجذعية المستحثة بالجامعة «نرغب من خلال التعاون أيضاً مع بعض الشركات في تطوير نظام إنتاج ضخم يمكننا من توصيل الخلايا العصبية المشتقة من الخلايا الجذعية المستحثة إلى جميع أنحاء العالم».
ويقلل مرض «باركنسون» من الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في المخ، وينتج عنه رعشة في اليدين والقدمين وتيبس في الجسم.
ويعتمد العلاج الجديد على الخلايا الجذعية المستحثة لإنماء الأعصاب المنتجة لمادة الدوبامين المسؤولة عن التحكم بالحركة.
وأجريت التجربة السريرية الأولى الخاصة بالعلاج الحديث، من قبل مركز الأبحاث ومستشفى جامعة كيوتو، وفاز شينيا ياماناكا، الذي يرأس المركز، بجائزة «نوبل» في علم وظائف الأعضاء عام 2012 لاكتشافه الخلايا الجذعية المستحثة، التي يمكنها توليد أي نوع من أنسجة الجسم، وتعتبر أداة واعدة للطب التجديدي وتطوير الأدوية.
ورغم اعتماد الأطباء لبعض العلاجات التي تخفف من حدة الأعراض، فإنه لا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض.
ويعاني في اليابان نحو 160.000 شخص من باركنسون، ويصيب المرض بمعظم الحالات، الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الخمسين سنة.
خطوة كبيرة نحو علاج الشلل الرعاش
عبر زراعة خلايا جذعية مستحثة لإنماء الأعصاب المنتجة للدوبامين
خطوة كبيرة نحو علاج الشلل الرعاش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة