أصغر عضو في تاريخ الكونغرس لا تستطيع دفع إيجار شقة بواشنطن

النائبة الأميركية المنتخبة ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز (أ.ف.ب)
النائبة الأميركية المنتخبة ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز (أ.ف.ب)
TT

أصغر عضو في تاريخ الكونغرس لا تستطيع دفع إيجار شقة بواشنطن

النائبة الأميركية المنتخبة ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز (أ.ف.ب)
النائبة الأميركية المنتخبة ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز (أ.ف.ب)

دخلت نجمة موسيقى الروك ألكسندريا أوكاسيو - كورتيز التاريخ، يوم الثلاثاء، بكونها أصغر امرأة تنتخب لعضوية الكونغرس الأميركي، لتمثّل أحد معاقل الحزب الديمقراطي في نيويورك.
والشابة البالغة 29 عاما وتعود أصولها إلى بورتوريكو، انتصرت لطبقتها العاملة وشقت طريقها من العمل كنادلة حتى انتزاعها ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات تمهيدية حزبية بوقت سابق هذا العام.
وكشفت أوكاسيو - كورتيز لوسائل إعلام أميركية أنها لا تملك حاليا النقود الكافية لدفع إيجار شقة في العاصمة واشنطن، وستنتظر لتسلم راتبها الأول بعد تسلم مهامها الجديدة في يناير (كانون الثاني).
وبعدما شكك مقدم البرامج في «فوكس نيوز»، إيد هنري بصحة كلامها بسبب ظهورها بملابس باهظة الثمن على صفحات إحدى المجلات، أوضحت أوكاسيو - كورتيز أن تلك الملابس أُقرضت لها خلال جلسة التصوير.
ولاقت تصريحات ألكسندريا ردود فعل عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «تويتر»، حيث غرد متابعوها قائلين إن عدم قدرة النائبة الجديدة على دفع إيجار الشقة أمر يعاني منه الكثيرون من أبناء جيلها.
وغرد أحد المتابعين: «من الجيد أن يكون في المجلس نواب يفهمون معاناتنا والنضالات التي نقوم بها من أجل دفع إيجارات الشقق وغيرها».
ومن المعروف أن واشنطن بين أغلى 10 مدن في العالم من حيث إيجارات المساكن.
وأفصحت أوكاسيو - كورتيز أن وظيفتها خولتها كسب نحو 26500 دولار العام الماضي.
وأشارت إلى أن معضلة العثور على إقامة تناسب ميزانيتها، تُظهر كيف أن النظام الانتخابي الأميركي «ليس مصمما لمنح الطبقة العاملة الفرصة للقيادة».
وتمكنت أوكاسيو - كورتيز من هزيمة منافسها الجمهوري أنطوني باباس في الانتخابات النصفية في دائرتها الانتخابية، وهي منطقة ذات طابع تعددي تقع في جزء من كوينز والبرونكس، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وبفوزها تحل الديمقراطية الشابة كأصغر نائبة منتخبة مكان عضو الكونغرس الجمهورية أليس ستبفانيك التي انتخبت عام 2014 عن إحدى دوائر نيويورك وهي في عمر الثلاثين.
وقبل ذلك، كانت أصغر نائبة منتخبة هي الديمقراطية إليزابيث هولتزمان التي انتخبت نائبة عن بروكلين عام 1972 وهي في الـ31 من عمرها.
وتحتل النساء 23 في المائة من مقاعد مجلس الشيوخ الحالي و19.3 في المائة من مقاعد مجلس النواب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.