منفذ مجزرة كاليفورنيا نشر فيديو على إنستغرام أثناء الهجوم

إيان ديفيد لونغ (فيسبوك)
إيان ديفيد لونغ (فيسبوك)
TT

منفذ مجزرة كاليفورنيا نشر فيديو على إنستغرام أثناء الهجوم

إيان ديفيد لونغ (فيسبوك)
إيان ديفيد لونغ (فيسبوك)

قال مسؤولو إنفاذ القانون بولاية كاليفورنيا الأميركية إن منفذ الهجوم على إحدى الحانات الأربعاء والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا، قام بالتقاط فيديو خلال إطلاقه النار عشوائيا ونشره على حسابه على موقع «إنستغرام».
وأظهرت لقطات فيديو نشرها منفذ الهجوم، إيان ديفيد لونغ، حالته العقلية المضطربة خلال إطلاق النار الذي وقع في حانة ثاوزند أوكس، وفقا لمسؤولون.
وكانت شرطة ولاية كاليفورنيا أعلنت أن لونغ أطلق النار على الضحايا، بينما كان يحاول الباقون الفرار، ثم أطلق النار على نفسه قبل قدوم الشرطة.
ولا تزال دوافع لونغ غير واضحة حتى الآن، وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، كان لونغ (28 عاما) جنديا ًسابقا في المارينز وخدم في أفغانستان.
وبحسب الفيديو المنشور له، ذكر لونغ قبل انتحاره: «إنه أمر سيئ للغاية أنني لن أرى كل الأسباب غير المنطقية والشفقة من الناس تجاهي. لم يكن لدي أي سبب للقيام بذلك، فكرت فقط في أن الحياة مملة... فلم لا؟ أتمنى أن يدعوني الناس بالمجنون».
وقال مسؤولون إن المحققين ينظرون فيما إذا كانت صديقته السابقة متواجدة في الحانة أم لا.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب منفذ الحادث بأنه «جرو مريض جدا» مع «الكثير من المشاكل»، وسط مزاعم بأنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
وذكر جيران له أنهم سمعوا صراخا متكررا بصوت عال مع والدته في أبريل (نيسان) الماضي، وتم استدعاء الشرطة عقب هذا الصراخ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.