إردوغان يعلن مقتل 7 جنود بانفجار في قاعدة تركية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إحياء الذكرى الثمانين لوفاة مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال «أتاتورك» (إ. ب. أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إحياء الذكرى الثمانين لوفاة مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال «أتاتورك» (إ. ب. أ)
TT

إردوغان يعلن مقتل 7 جنود بانفجار في قاعدة تركية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إحياء الذكرى الثمانين لوفاة مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال «أتاتورك» (إ. ب. أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إحياء الذكرى الثمانين لوفاة مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال «أتاتورك» (إ. ب. أ)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت) مقتل سبعة جنود وإصابة حوالى عشرين آخرين بانفجار "عرَضي" وقع أمس (الجمعة) في قاعدة للجيش التركي في محافظة هكاري في جنوب شرق البلاد.
وقال الرئيس التركي خلال إحياء الذكر الثمانين لوفاة مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال "أتاتورك": "حالياً، سبعة من أبنائنا سقطوا شهداء ولدينا حوالى عشرين جريحاً بسبب انفجار وقع في مستودع ذخيرة في هكاري".
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مساء أمس إصابة 25 جندياً تركياً بجروح بعد انفجار قذيفة مدفعية بصورة "عرضية" خلال "إطلاق ذخيرة من العيار الثقيل" في قاعدة سونغو تيبه قرب الحدود التركية مع العراق وإيران. وأضافت أن السلطات المعنية كانت تعمل على تحديد موقع سبعة جنود فُقدوا. ولم يأتِ الرئيس التركي على ذكر هؤلاء المفقودين.
ولم يتّضح على الفور ما إذا كان هذا الانفجار قد حدث في إطار مهمة قتاليّة أو تمرين.
والقاعدة التي حصل فيها الانفجار تقع في منطقة جبلية بعيدة يصعب الوصول إليها وتُشكّل مسرحًا لمناوشات متكررة بين القوّات المسلّحة التركية ومسلحي "حزب العمال الكردستاني" الذي تعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون "إرهابياً".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».