تراجع أكثر من المتوقع للإنتاج الصناعي الفرنسي

تراجع أكثر من المتوقع  للإنتاج الصناعي الفرنسي
TT

تراجع أكثر من المتوقع للإنتاج الصناعي الفرنسي

تراجع أكثر من المتوقع  للإنتاج الصناعي الفرنسي

كشفت بيانات اقتصادية تراجع الإنتاج الصناعي في فرنسا خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي على نحو يتجاوز التوقعات. وذكر مكتب الإحصاء الفرنسي (إينسي) أن حجم الإنتاج الصناعي في البلاد تراجع خلال سبتمبر الماضي بنسبة 1.8 في المائة، مقابل زيادة نسبتها 0.2 في المائة في أغسطس (آب) السابق عليه.
ويذكر أن هذه هي أول مرة يتراجع فيها الإنتاج الصناعي لفرنسا خلال خمسة أشهر، كما تمثل هذه النسبة أكبر معدل تراجع منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يتراجع الإنتاج الصناعي بنسبة هامشية تبلغ 0.3 في المائة فقط في سبتمبر.
ومن جهة أخرى، ارتفع حجم الناتج في مجال الإنشاءات بنسبة 3.8 في المائة في سبتمبر، بعد أن ظل ثابتا في أغسطس.
وكشفت البيانات أنه خلال الربع الثالث، ارتفع الناتج الصناعي الفرنسي بنسبة 0.7 في المائة، وزاد حجم أنشطة التصنيع بنسبة 0.5 مقارنة بالربع الثاني.
وكان الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي، قد سجل نموا في الربع الثالث من العام الجاري بأقل من التوقعات، رغم نشاط حركة الاستهلاك؛ حيث أظهرت البيانات الرسمية أن ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو نما بـ0.4 في المائة في هذا الربع.
ويزيد النمو في الربع الثالث عن بيانات الربع الثاني التي سجلت نموا يقتصر على 0.2 في المائة؛ لكن استطلاع لوكالة «رويترز» عن توقعات الربع الثالث، رجح أن يكون النمو عند 0.5 في المائة.
ويحتاج الاقتصاد الفرنسي أن ينمو بنحو 0.8 في المائة خلال الربع الرابع، لكي يسجل نموا في مجمل العام بـ1.7 في المائة، وهو المعدل الذي استهدفته الحكومة الفرنسية لعام 2018.
ويرجح ماثيو بينيل، الاقتصادي في «مورغان ستانلي»، أن يكون النمو الفرنسي في الربع الرابع من العام الجاري عند نحو 0.4 في المائة، ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله إن التذبذب في النمو الفصلي في فرنسا هذا العام كان مدفوعا بالسياسات الضريبية.
ويرى الخبير أن الإجراءات التي خفضت دخول الأسر الفرنسية في مطلع هذا العام، يخفف من آثارها في الوقت الراهن إجراءات تخفيض المساهمات الاجتماعية، وهو ما يدعم الإنفاق الاستهلاكي.
ويعد الإنفاق الاستهلاكي للأسر، تقليديا، هو محرك النمو في فرنسا، وقد نما هذا الإنفاق 0.5 في المائة خلال الربع الثالث، بعد تراجعه 0.1 في المائة خلال الربع السابق.
وقد نمت استثمارات قطاع الأعمال بنحو 1.4 في المائة خلال الربع الثالث، لتضفي زخما على الاقتصاد، مع استجابة الشركات بشكل إيجابي للإصلاحات المنحازة للأعمال التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بينما تراجعت استثمارات الأسر، وخصوصا في مجال شراء المنازل.
وقد تخطى نمو الصادرات الواردات، لتضيف التجارة الخارجية 0.1 في المائة لإجمالي النمو.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.