كرسي ستيفن هوكينغ المتحرك بيع بـ 393 ألف دولار

كرسي العالم الراحل ستيفن هوكينغ الذي كان يستخدمه قبل أن يصبح غير قادر على استخدام يديه في تحريك الكرسي (أ.ف.ب)
كرسي العالم الراحل ستيفن هوكينغ الذي كان يستخدمه قبل أن يصبح غير قادر على استخدام يديه في تحريك الكرسي (أ.ف.ب)
TT

كرسي ستيفن هوكينغ المتحرك بيع بـ 393 ألف دولار

كرسي العالم الراحل ستيفن هوكينغ الذي كان يستخدمه قبل أن يصبح غير قادر على استخدام يديه في تحريك الكرسي (أ.ف.ب)
كرسي العالم الراحل ستيفن هوكينغ الذي كان يستخدمه قبل أن يصبح غير قادر على استخدام يديه في تحريك الكرسي (أ.ف.ب)

أعلنت دار مزادات «كريستيز»، أنه تم بيع الكرسي المتحرك لعالم الفيزياء الراحل، ستيفن هوكينغ، في مزاد مقابل 296 ألفاً و750 جنيهاً إسترلينياً (393 ألف دولار)، في حين بيعت رسالة الدكتوراه الخاصة به بضعف ذلك المبلغ. وقالت «كريستيز»: إن ذلك الكرسي هو من أول ما استخدمه العالم الراحل بعد أن أصبح عاجزاً عن الحركة.
واستخدم هوكينغ ذلك الكرسي منذ أواخر ثمانينات حتى منتصف تسعينات القرن الماضي، قبل أن يصبح غير قادر على استخدام يديه في توجيه الكرسي.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن عائدات بيع الكرسي ستذهب إلى مؤسستين خيريتين، هما مؤسسة ستيفن هوكينغ، وجمعية الأمراض العصبية الحركية.
وبيعت النسخة الأصلية من رسالة الدكتوراه الخاصة بهوكينغ التي قدمها في جامعة كمبردج عام 1965 مقابل 767 ألف دولار في المزاد نفسه على الإنترنت، بينما جلبت متعلقات أخرى، بما في ذلك سترة مبطنة كان يرتديها العالِم، 650 ألف دولار بشكل إجمالي.
وبلغ إجمالي قيمة المبيعات التي شملت 52 وحدة، وتضمنت أيضاً مواد مرتبطة بإسحاق نيوتن، وتشارلز داروين، وألبرت أينشتاين، أكثر من 2.3 مليون دولار.
وتوفي هوكينغ في 14 مارس (آذار) الماضي بمنزله في كمبردج عن عمر ناهز 76 عاماً.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.