السعودية: افتتاح 26 كلية تميز وأربعة معاهد جديدة مطلع العام المقبل

السعودية: افتتاح 26 كلية تميز وأربعة معاهد جديدة مطلع العام المقبل
TT

السعودية: افتتاح 26 كلية تميز وأربعة معاهد جديدة مطلع العام المقبل

السعودية: افتتاح 26 كلية تميز وأربعة معاهد جديدة مطلع العام المقبل

كشف الدكتور إبراهيم الشافي مستشار التدريب والمشرف العام على البرامج التطويرية في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن نصيب القطاع الخاص من فرص العمل المحدثة 94 في المائة، موضحا أن نصيب القطاع العام بلغ 6 في المائة من تلك الوظائف، لافتا إلى أن أكثر من 70 في المائة من المهن المطلوبة في سوق العمل المحلية مهن تقنية ومهنية.
وحول الشراكات الاستراتيجية، قال الشافي: «وقّعت المؤسسة 33 اتفاقية شراكة استراتيجية مع القطاع الخاص للتدريب لإنشاء وتشغيل معاهد تدريب تقني متقدم غير ربحية في مجالات تتعلق بالصناعات البتروكيماوية والتقليدية»، مشيرا إلى أن تلك الاتفاقيات أسفرت عن تشغيل 18 معهدا من تلك الشراكات، وأن أربعة معاهد ستبدأ العمل نهاية السنة المالية المقبلة.
وعن التحديات التي تواجه قطاع التدريب قال الشافي: «إن تحقيق متطلبات المرحلة المقبلة بفاعلية يتطلب مزيدا من الشراكة مع القطاع الخاص، لذا هناك حاجة لتحقيق مرونة عالية في سياسة المؤسسة لإدارة الموارد البشرية الداخلية. كما أن متطلبات المرحلة المقبلة تتطلب الاستجابة السريعة لسوق العمل بالتوسع في إنشاء الكليات التقنية بمعدل كلية تقنية شهريا، والتوسع في المعاهد الثانوية الصناعية بمعدل معهدين شهريا، وإيجاد برنامج للتوجيه المهني».
وفيما يخص التشغيل الذاتي، أشار مستشار التدريب والمشرف العام على البرامج التطويرية في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إلى أن المؤسسة تسعى من خلال التشغيل الذاتي للاستفادة المثلى من الموارد البشرية والمالية المتاحة للمساهمة في تقديم تدريب نوعي متميز يساعد على تحفيز العاملين في الكليات التقنية على إدارتها بالأساليب العلمية الحديثة، وإسناد واتخاذ القرارات لهم بتفويض أكبر للصلاحيات والمسؤوليات والمهام مع نظام متطور للتقويم والمحاسبة، في إطار مؤشرات أداء محددة، لخلق المنافسة بين تلك الكليات بشكل يضمن جودة التدريب، والإسهام في تخريج متدربين ماهرين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وبين الشافي أنه منذ افتتاح كليات التمييز في المرحلة الأولى بدأ التشغيل في عشر كليات، من خلال خمسة من أفضل مزودي الخدمة التدريبية، حيث أسفر عن تجاوز عدد المتقدمين أكثر من 38 ألف طالب وطالبة، مبينا أنه في المرحلة الثانية لعام 2014 سيتم افتتاح 26 كلية جديدة، حيث جرى استقبال 61 عرضا من 125 كلية لتشغيل الكليات.
وأكد الشافي أنه سينتج من التشغيل الذاتي للوحدات التدريبية القائمة وحدات تدريبية مسؤولة عن جودة مخرجاتها، وملاءمة برامجها لاحتياجات سوق العمل المحيط بها. كما ستعمل المؤسسة على التوسع في البرامج التدريبية المنتهية بالتوظيف، خاصة الشراكات الاستراتيجية، بالإضافة إلى أن تشغيل كليات التميز سيسهم بشراكة دولية في نقل خبرات التدريب العالمية إلى المملكة، ورفع مستوى جودة التدريب المحلي، وتقديم مخرجات عالية الجودة.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.