اتفق الفيصلي وضيفه الشباب على الخروج بنقطة التعادل بعدما ذهبت مواجهة الفريقين للتعادل السلبي؛ ليوقف الأول انطلاقة الشباب نحو الانتصارات المتتالية، وذلك في افتتاح الجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وحافظ الشباب على مركزه الرابع بعدما ارتفع رصيده إلى 16 نقطة، بينما رفع الفيصلي رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثامن، وعاد الباطن من بعيد ولحق بضيفه الفتح وحقق تعادلا ثمينا بعدما كان متأخرا بهدفين دون رد، وافتتح الضيوف التسجيل عن طريق بانغورا ومنصور حمزي، وقلص فهد الجهني النتيجة لأصحاب الأرض، قبل أن يخطأ ياسين حمزة في الوقت القاتل ويسجل هدفا في مرماه. الفتح مع هذا التعادل ظل في المركز التاسع بـ10 نقاط، بينما تقدم الباطن للمركز الـ12 بـ8 نقاط.
وفي آخر مواجهات مساء أمس، نجح فريق أحد في العودة للمباراة في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع، بعدما كان الحزم ينتظر صافرة النهاية للاحتفال بالانتصار، وسجل للضيوف محمد الصيعيري «هاتريك»، بينما جاء أهداف أصحاب الأرض عن طريق ريبامار (هدفين) وحسين عبد الغني من علامة الجزاء، وارتفع رصيد الحزم مع هذا التعادل إلى 9 نقاط في المركز الـ10، بينما ارتفع رصيد أحد إلى 6 نقاط في المركز الـ14. وتستكمل مواجهات الجولة هذا المساء، حين يستقبل الأهلي ضيفه القادسية.
وفي مواجهة هذا المساء، يدخل الأهلي منتشيًا بعدما خطف انتصارا صعبا في الجولة الأخيرة من أمام مستضيفه النصر في «كلاسيكو» الكرة السعودية، وصل معه إلى المركز الثاني بـ19 نقطة، ويطمح أصحاب الأرض إلى مواصلة انتصاراتهم وتضييق الخناق على الهلال متصدر الترتيب، وتخطي حاجز الـ20 نقطة، ويمتلك الأرجنتيني باولو غويدي المدير الفني للأهلي مجموعة مميزة من اللاعبين، حيث لم يتأثر الفريق في الجولات الثماني الماضية بالغيابات «العريضة» التي ضربت صفوفه.
وينتهج أصحاب الضيافة أسلوبهم الفني بلعب الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس، مستندين على قوة خط المنتصف الذي يضم الخماسي خواردو وحسين المقهوي وعبد الرحمن غريب وعبد الله السعيد وديغانيني، ولا شك أن الفريق بحاجة خدمات المهاجم عمر السومة الذي شكل علامة فارقة في المواجهة الأخيرة بعد دخوله أرضية الملعب، وسيكون حضوره في مواجهة هذا المساء علامة فارقة في قائمة غويدي، وتبقى الخطوط الخلفية وحراسة المرمى أقوى خطوط الفريق بتواجد محمد العويس في حراسة المرمى.
كما يمتلك الأهلاويون دكة بدلاء تعج بالأسماء المميزة القادرة على صناعة الفارق متى ما كانت الحاجة لتواجدهم، بتواجد عبد الفتاح عسيري وعبد الله مجرشي ومهند عسيري، ودائمًا ما يُحدث البدلاء الفارق الفني في شوط المباراة الثاني، حيث يعتمد الأرجنتيني على الاحتفاظ بالأوراق الرابحة إلى جانبه على مقاعد البدلاء للدفع بهم متى ما تطلبت الحاجة.
وعلى الجانب الآخر، يطمح الوطني عبد العزيز البيشي إلى إيقاف مسلسل الخسائر في ظهوره الأول الرسمي مع الفريق بعد إقالة الصربي ألكسندر الذي ظل عاجزًا عن تحقيق أي نتيجة إيجابية بعد الجولة الثانية، فبعد تعادل وانتصار و6 خسائر على التوالي توقف رصيد القادسية عند 4 نقاط في المركز الـ15. وعلى الرغم من الأسماء المميزة التي يمتلكها الضيوف فإن المدرب السابق ظل عاجزًا عن تحقيق نتائج مرضية بسبب التغيرات المستمرة على قائمته الأساسية من جولة لأخرى، وهو ما أفقد الفريق هويته الفنية.
ومن المرجح أن يحدث البيشي (المدرب المكلف) تغييرات جذرية في مواجهه هذا المساء لضمان الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير وكسر حاجز الخسائر، ويبقى البرازيليان ألتون خوزيه وبيسمارك أهم الأوراق الفنية التي يمتلكها الفريق، إلا أن الخطوط الخلفية وحراسة المرمى تعتبر نقطة الضعف الواضحة بعد تلقيهم 16 هدفاً في 8 مباريات.
الفيصلي يوقف انتصارات الشباب وأحد يلحق الحزم بتعادل «قاتل»
الأهلي يهدد القادسية بالهجوم الضارب ضمن دوري المحترفين
الفيصلي يوقف انتصارات الشباب وأحد يلحق الحزم بتعادل «قاتل»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة