مدرب الاتحاد يرسم خطة الإطاحة بـ«الفيحاء»

بيليتش وضع يده على «نقاط الدعم» في سوق الشتاء

أجانب الاتحاد يدور حولهم جدل كبير بشان استمراريتهم بعد سوق الانتقالات الشتوية («الشرق الأوسط»)
أجانب الاتحاد يدور حولهم جدل كبير بشان استمراريتهم بعد سوق الانتقالات الشتوية («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الاتحاد يرسم خطة الإطاحة بـ«الفيحاء»

أجانب الاتحاد يدور حولهم جدل كبير بشان استمراريتهم بعد سوق الانتقالات الشتوية («الشرق الأوسط»)
أجانب الاتحاد يدور حولهم جدل كبير بشان استمراريتهم بعد سوق الانتقالات الشتوية («الشرق الأوسط»)

تحط بعثة فريق الاتحاد اليوم في المجمعة استعداداً لمواجهة فريق الفيحاء غداً ضمن منافسات الجولة التاسعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسط تطلعات اتحادية بأن يشهد ملعب مدينة المجمعة الرياضية الانتصار الأول للفريق في الموسم الرياضي الجديد بعد النتائج السلبية التي حققها إثر خسارته في ست مواجهات دورية مقابل مواجهتين تعادل فيهما.
وأنهى الكرواتي سلافين بيليتش مدرب فريق الاتحاد رسم منهجيته التكتيكية للمواجهة يوم أمس خلال الحصة التدريبية التي أجراها على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وذلك بعد وقوفه على خياراته العناصرية التي سيدخل بها المباراة، بينما تركز مران أمس على الجوانب الفنية والتكتيكية، وينتظر أن يختتم الفريق تحضيراته اليوم.
وسيغادر أسامة المولد مع بعثة الفريق إلى المجمعة، في أول مهمة له بالعمل الإداري بالنادي بعد انضمامه مؤخراً للجهاز الإداري بالفريق، بينما ينتظر أن يرافق اللاعب حسن معاذ بعثة الفريق إلى المجمعة.
وحرص الاتحاديون اليومين الماضيين على عقد اجتماعات متواصلة لتعزيز العامل النفسي والمعنوي للاعبين قبيل المباراة المرتقبة أمام الفيحاء، في إطار المساعي للخروج بالعودة إلى جدة بانتصار أول للفريق يساهم في عودة الفريق لجادة الانتصارات والبدء في إخراج الفريق من المركز الأخير القابع به في سلم ترتيب الدوري بنقطتين فقط حصدهما خلال 8 جولات من الدوري.
في حين وضع بيليتش يديه على المراكز التي تتطلب دعما بلاعبين يمثلون إضافة فنية للفريق، حيث تشير الأنباء إلى بدء بيليتش مناقشة الجهاز المشرف على الكرة في عدد من الأسماء والمراكز التي يتطلب دعمها بالفريق تمهيداً للشروع في مفاوضات جادة لاستقطاب عدد من الأسماء خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ويبدو أن أولى المراكز التي يحتاجها الاتحاد لدعم صفوفه تتمثل بالشقين الهجومي والدفاعي إلى جانب لاعب متميز في صناعة اللعب، حيث ينتظر أن تعمل إدارة الاتحاد خلال فترة الميركاتو الشتوي غربلة شاملة للفريق بالتعاقد مع قرابة 6 لاعبين أجانب محترفين جدد.
وسيكون الاتحاد مجبراً على استكمال مباريات الدور الأول بنفس العناصر الحالية بالفريق والذي تبقى منه 7 مباريات، إلى جانب مواجهة الفيحاء التي سيخوضها غداً، حيث لن يستطيع قيد أي لاعب جديد قبل 7 يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو الموعد المحدد لانطلاق قيد اللاعبين المحترفين الجدد في الميركاتو الشتوي.
وتنتظر الاتحاد في مباريات الدور الأول مواجهتان من العيار الثقيل، تتمثل الأولى في مواجهة الديربي أمام الغريم التقليدي الأهلي ضمن منافسات الجولة العاشرة، والثانية أمام النصر في الجولة الرابعة عشرة، إلى جانب مواجهات أخرى ستكون بلا شك صعبة كذلك، عندما يلتقي الحزم في الجولة الحادية عشرة والفيصلي في الجولة الثانية عشرة والباطن في الجولة الثالثة عشرة قبل أن يلتقي الاتفاق في الجولة الخامسة عشرة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.