مبولحي جاهز لحماية شباك الاتفاق أمام النصر

السلوفاكي كيش سيغيب للإصابة

خسارتان كبيرتان تعرض لهما الاتفاق في الجولتين الماضيتين (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
خسارتان كبيرتان تعرض لهما الاتفاق في الجولتين الماضيتين (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
TT

مبولحي جاهز لحماية شباك الاتفاق أمام النصر

خسارتان كبيرتان تعرض لهما الاتفاق في الجولتين الماضيتين (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
خسارتان كبيرتان تعرض لهما الاتفاق في الجولتين الماضيتين (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)

أظهر التقرير الطبي واللياقي المقدم للجهاز الفني بفريق الاتفاق الأول لكرة القدم بشأن الحارس الجزائري رايس مبولحي مؤشرات إيجابية بشأن قدرة الحارس على اللحاق بفريقه، في مباراة النصر، بعد غد (الأحد)، في الجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
في المقابل، بات مرجحاً غياب السلوفاكي فيليب كيش عن المباراة نفسها بعد أن تعرض لإصابة في القدم اليسرى خرج على أثرها مبكراً في المباراة الماضية وُصِفت بكونها لا تتعدى الكدمة البسيطة، إلا أن اللاعب يحتاج للمزيد من الفحوصات، وهذا ما قد يجعل الجهاز الفني يفضل عدم المجازفة بالاعتماد عليه.
ورفعت الخسارة الثانية على التوالي والكبيرة أيضاً التي تعرض لها فريق الاتفاق أمام الهلال في المباراة المؤجلة بين الفريقين ضمن مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين حدّة الضغوط على الإدارة والمدرب واللاعبين.
ورسخت هذه الخسارة الثانية بأربعة أهداف لهدف ضد الهلال مقولة إن «الاتفاق من دون مبولحي متواضع» حيث تلقى الفريق بغياب هذا الحارس «9 أهداف» فيما تلقى الفريق بمشاركته في ست مباريات خمسة أهداف فقط مما يكشف حجم التأثير في غيابه الناتج عن الإصابة.
ولم يخسر الاتفاق على أرضه في المباريات التي خاضها، إلا أنه خسر المباراتين خارج أرضه على التوالي وبنتائج كبيرة مما يكشف أيضاً جانباً سلبياً آخر؛ أن الفريق لا يقدم الأفضل إلا على أرضه.
وأخفت الخسارتان الكبيرتان للفريق الحفاوة الاتفاقية الناتجة عن تحقيق أكبر فوز تاريخي على الأهلي بستة أهداف لهدفين في الجولة السادسة، إذ إن الطموحات الكبيرة بالمنافسة القوية على حصد بطولة الدوري، والناتجة بعد تلك المباراة تراجعت بعد الفوز الصعب على الحزم بهدف ومن ثم الخسارتين من الفيصلي والهلال.
وسيخوض الاتفاق مباراة صعبة جديدة ضد النصر، أحد أقوى المنافسين في دوري هذا الموسم، حيث يلتقي الفريقان على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام يوم الأحد المقبل ضمن مباريات الجولة التاسعة حيث تمثل هذه المباراة مفترق الطرق لفارس الدهناء الساعي للعودة للانتصارات من خلال هذه المباراة، من أجل إثبات قدرته على المواصلة والمنافسة، فيما ستعني الخسارة الثالثة على التوالي أن هناك ضرورة لتدخل إداري أكثر فاعلية لتصحيح مسار الفريق.
وعلى صعيد متصل، يُتوقع أن تتخذ إدارة نادي الاتفاق قراراً بإيقاع عقوبة على الحارس عبد الله الصالح العائد بعد غياب منذ بداية الموسم، خصوصاً بوجود الحارس الجزائري مبولحي بعد تصريحه بعد مباراة الهلال بأنه لم يكن يعلم بمشاركته في المباراة إلا قبلها بفترة وجيزة، حيث غاب الصالح أيضاً عن مباراة الفيصلي في الأسبوع الماضي، وشارك زميله الحارس عبد الله البحري.
وزاد الصالح الطين بلة حينما أكد أنه لا يعلم أسباب غيابه عن التشكيلة في وقت كان هناك حديث رسمي بأن الحارس كان ينهي برنامجاً علاجياً وتأهيلياً طوال الفترة الماضية.
وبيَّن الصالح أن فريقه كان مشتتاً ذهنياً، مُعترِفاً بأنه أخطأ في الكرة التي سيطر عليها، وحاول تمريرها لزميله حسين السيد، قبل أن يخطفه اللاعب كاريو ويسجل الهدف الثاني للهلال، مشيراً إلى أنه كان من الأفضل أن يشتتها ولا يقوم بتمريرها.
كما تحدث عن ضعف الالتحامات والضغط من قبل لاعبي الفريق المقابل، رافضاً تحميله وتحميل زميله عبد الله البحري فقط مسؤولية الأهداف الكبيرة التي دخلت شباك الاتفاق في المباراتين الأخيرتين، مبيناً أن الانسجام بين اللاعبين داخل أرض الملعب والحراس البدلاء لم يكن كما ينبغي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».