الإنتربول السعودي يحذر من التعامل بـ«بيتكوين»

العملة الرقمية بيتكوين (رويترز)
العملة الرقمية بيتكوين (رويترز)
TT

الإنتربول السعودي يحذر من التعامل بـ«بيتكوين»

العملة الرقمية بيتكوين (رويترز)
العملة الرقمية بيتكوين (رويترز)

حذر الإنتربول السعودي اليوم (الخميس)، المواطنين والمقيمين من التعامل بالعملة الإلكترونية «بيتكوين».
وقال في بيان إنه تلقى «تعميم منظمة الإنتربول (تحذير عن الأسلوب الإجرامي) مفاده أن القسم المعني بمكافحة الجريمة السيبرانية يحقق في قضية كبرى تتصل بمواقع تصيّد احتيالي على الإنترنت تعرّض خدمة الاستثمار في عملة البيتكوين للنصب والاحتيال وتُمكن المشبوهين من خلال تلك المواقع الاحتيالية من سرقة أموال استثمر عدد من الضحايا في العالم أجمع فيها».
ونبّه الإنتربول السعودي المواطنين والمقيمين إلى هذا الأسلوب الإجرامي ويحذر من التعامل مع المواقع والروابط التي «تمتهن استدراج الضحايا بأساليب احتيال احترافية لسرقة أموالهم، أو الاستثمار في العملات الرقمية الافتراضية، مثل البيتكوين، أو ما يسمى (Virtual Currencies)، أو نشاطات الاستثمار المالي غير المرخص مثل (الفوركس) لما لتلك التعاملات من عواقب سلبية مختلفة على المتعاملين ومخاطر عالية كونها خارج نطاق المظلة الرقابية داخل السعودية».
وأكد أن تلك العملات «لا تعد معتمدة داخل المملكة ولا يتم التداول بها من خلال أشخاص مرخص لهم في المملكة، إضافة إلى جانب شبهة استخدامها كوسيلة لتعاملات مالية غير مشروعة ومحظورة نظاماً».



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.