محامي نتنياهو متّهم في قضية فساد وتبييض أموال

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – إ. ب. أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – إ. ب. أ)
TT

محامي نتنياهو متّهم في قضية فساد وتبييض أموال

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – إ. ب. أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية – إ. ب. أ)

أكدت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الخميس) في ختام تحقيق طويل أنها تملك أدلة تثبت تورّط ديفيد شيمرون، محامي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في قضية فساد وتبييض أموال. ويشمل الملف مشتبها بهم في قضية فساد مفترضة حول بيع ألمانيا لإسرائيل غواصات عسكرية من العملاق الصناعي الألماني "تيسين كروب".
وأشارت الشرطة في بيانها إلى أنها تشتبه أيضا بتورّط ديفيد شاران، الرئيس السابق لمكتب رئيس الوزراء، وقائد البحرية السابق الميجور جنرال اليعازر ماروم، في القضية التي باتت في عهدة المدعي العام الذي سيقرر ما اذا كان يجب توجيه التهم اليهم.
ولم توجه التهمة إلى نتنياهو أبداً إلا أنه خضع للاستجواب في إطار هذا التحقيق. وتحقق الشرطة معه في ملفات مختلفة في إطار قضية فساد مفترضة، وقد خضع للاستجواب أكثر من عشر مرات كمشتبه به أو شاهد.
وأوصت الشرطة في فبراير (شباط) بتوجيه التهم إلى نتنياهو في تحقيقين، يشمل الأول هدايا تلقاها رئيس الوزراء من دون مبرر من مشاهير أغنياء، و يتناول الثاني اتفاقاً سرياً حاول إبرامه مع صحيفة شعبية لتقوم بتغطية مؤيدة له.
ومن المفترض أن يتخذ المدعي العام قراراً في الأشهر المقبلة، مما سيعيد التكهنات حول مستقبل نتنياهو.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».