مسلحون أطلقوا 79 طالباً اختطفوهم غرب الكاميرون

TT

مسلحون أطلقوا 79 طالباً اختطفوهم غرب الكاميرون

أفادت تقارير واردة من العاصمة الكاميرونية ياوندي بأن مسؤولاً كنسياً هناك أعلن إطلاق مسلحين انفصاليين سراح 79 طالبا كانوا قد اختطفوهم مؤخرا من مدرسة ثانوية تابعة للكنيسة المشيخية غربي البلاد.
وخطف الطلاب ومدير المدرسة وسائق وأحد الموظفين في بلدة بامندا حيث توجد المدرسة، وذلك في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي.
وقال الكاهن صامويل فونكي لوكالة الأنباء الألمانية، عبر الهاتف: «تم إطلاق سراح الطلاب وعادوا إلى مدرستهم. تواصلنا مع الآباء للمجيء واصطحاب أبنائهم». وأشار إلى أن البالغين الثلاثة لم يتم إطلاق سراحهم بعد.
وقال المتحدث العسكري، ديديه بادجيك في بيان، إن الخاطفين اضطروا إلى إطلاق سراح الأطفال بعدما استشعروا أن قوات الأمن تحاصرهم. وأضاف: «بعد محاصرتهم، لم يكن أمام الإرهابيين خيار إلا إطلاق سراح الأطفال». ولم تتضح على الفور ملابسات إطلاق سراحهم.
وأعلن فونكي أن الكنيسة قررت إغلاق جميع مدارسها في المنطقة المضطربة «لحين استعادة الأمن». وبدلاً من طلب فدية، طالب الخاطفون بإغلاق المدرسة، وذلك في إطار مسعى أوسع لإثارة الفوضى في المنطقة.
وتشهد الكاميرون، وهي مستعمرة فرنسية سابقة في غرب أفريقيا، اضطرابات منذ أن أعلنت المنطقتان الرئيسيتان الناطقتان باللغة الإنجليزية هناك - وهما المنطقتان الشمالية الغربية والجنوبية الغربية - في عام 2016 عن رغبتهما في الانفصال، وتأسيس دولة جديدة تحمل اسم أمبازونيا. ولطالما شكا المتحدثون بالإنجليزية من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية والحصول على تمويل حكومي أقل.
وهذا العام، تصاعدت أعمال العنف الدموية وعمليات القتل العشوائي والتشريد الجماعي في المناطق الناطقة بالإنجليزية، وفقاً لمنظمة العفو الدولية.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.