وجهات سياحية مصرية لا يمل منها المشاهير

من الأهرامات لمسجد السلطان حسن... ومن أسوان لواحة سيوة

إنريكي إغليسياس
إنريكي إغليسياس
TT

وجهات سياحية مصرية لا يمل منها المشاهير

إنريكي إغليسياس
إنريكي إغليسياس

تعد زيارات المشاهير لمصر مكسبا سياحيا مهما. ورغم أن منطقة الأهرامات الأكثر بروزاً في المشهد السياحي، فإنها ليست الوحيدة، فخارج القاهرة، الكثير من المدن السياحية التي باتت تجذب مشاهير العالم.
«الشرق الأوسط» رصدت أبرز تلك الوجهات السياحية للمشاهير:

الأهرامات

لا تزال الاختيار الأول للمشاهير عند زيارتهم لمصر كونها إحدى عجائب الدنيا السبع التي يتعرفون على الحضارة المصرية من خلالها. والأمر ليس جديدا، فقد كان الملاكم الراحل محمد علي كلاي حريصاً على زيارتها كلما حل بمصر. وفي كل مرة كان ينبهر بها وكأنه يزورها لأول مرة.
أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، أيضا زارها في عام 2014. والنجم الأرجنتيني ميسي، الذي حرص على القيام بجولة تفقدية فيها في العام الماضي، فضلا عن باتريك كلويفرت مهاجم نادي برشلونة الأسبق ونجم الكرة البرازيلية السابق رونالدينيو.
من هوليوود نذكر الممثل الأميركي مورغان فريمان، الذي صور بعض مشاهد فيلمه الوثائقي «البحث عن الإله» داخل منطقة الأهرامات، ونجم البوب العالمي مايكل بولتون، الذي حمل لافتة كتب عليها «هذه مصر» ليبعث من خلالها رسالة للعالم أجمع بأن مصر آمنة، إضافة إلى سلمى حايك، باريس هيلتون، ماريا كاري، بيونسيه، شاكيرا، فان ديزل، فان دام، إنريكي إغليسياس وغيرهم.

المتحف المصري

منذ أكثر من 115 عاماً، وفي قلب القاهرة بميدان التحرير، يقف المتحف المصري شاهداً على حضارة فرعونية عريقة، حيث يضم بين جنباته أكثر من 150 ألف قطعة من الكنوز الأثرية التي يحرص المشاهير على رؤيتها. نذكر منهم نجم هوليوود ويل سميث، الذي التقط مقطع فيديو مع مومياء الملك رمسيس الثاني، وظل يقول في حالة من السعادة: «يا إلهي أنا أمام الملك رمسيس الثاني... أمر لا يمكن تصديقه»، كما التقط صورة سيلفي مع القناع الذهبي للملك الفرعوني توت عنخ آمون، وتفقد أروقة المتحف والآثار المعروضة به. نجم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق ريان غيغز، أيضا تفقد كل قاعات المتحف المصري. كما استقبل المتحف في 2015 الموسيقار العالمي ياني، الذي أعرب عن إعجابه الشديد بالمقتنيات الأثرية النادرة بالمتحف، مشيداً بالحضارة المصرية العريقة.

مسجد السلطان حسن

يعد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أشهر زوار مسجد السلطان حسن، الواقع بالقرب من قلعة صلاح الدين في منطقة القاهرة الإسلامية. فأثناء زيارته التاريخية لمصر عام 2009 وقع اختياره على مسجد السلطان حسن، حيث انبهر بالجمال والروعة الإسلامية، التي جعلته يؤكد أن العمارة الإسلامية لها أصول، ولم تأت من فراغ.
ويعد مسجد السلطان حسن من أهم مساجد القاهرة، وعادة ما يكون حاضراً بقوة على برامج كل الرحلات السياحية. تبلغ مساحته قرابة 7 آلاف متر مربع، وارتفاعه نحو 28 متراً، وهو مبني من الحجر، ويتكون من صحن ومكان للوضوء، كما يحتوي على تحف نادرة لا توجد في أي مسجد من مساجد الدولة المملوكية، بخلاف احتوائه على قبة بوسط المسجد معلقة على 8 أعمدة، كتب عليها آيات قرآنية بشكل زخرفي.

أسوان

مثلما تجذب الأهرامات الثلاثة وغيرها من الآثار الفرعونية والإسلامية مشاهير العالم، فإن الكثير من المدن المصرية الأخرى تعد مقصداً لا بد منه للمشاهير. تأتي أسوان في مقدمة تلك المدن، بدليل أن الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران، وقع في غرامها من أول زيارة إلى حد أنه جعلها وجهة سنوية، حيث كان يقيم في فندق كتراكت في جناح يطل على النهر. قبله كانت الروائية والأديبة الإنجليزية أجاثا كريستي من نزلاء نفس الفندق، بل فيه كتبت روايتها الشهيرة جريمة على النيل، والتي تحولت إلى فيلم سينمائي، جرى تصويره داخل الفندق. فقد كان النيل ملهماً لخيالها، وإلى الآن يوجد جناح خاص بالفندق يحمل اسمها، ويعتبر مزاراً سياحيا.
وبعيداً عن فندق كتراكت، تعتبر أسوان دائما واحدة من أفضل الوجهات الشتوية على مستوى العالم لما تتمتع به من طقس دافئ، ومناظر طبيعية تجمع بين الماء والخضرة، بالإضافة للآثار والمعالم السياحية. من عشاقها وزائريها العاهل المغربي محمد الخامس وعالم الآثار الإنجليزي هاورد كارتر مكتشف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون وغيرهما.
الأقصر

لا تقل الأقصر أهمية عن أسوان من ناحية آثارها ومعابدها الفرعونية، وأيضا من ناحية استقطابها للمشاهير من أمثال الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الذي قام بزيارة شهيرة مع زوجته الحالية كارلا بروني التي كانت خطيبته آنذاك في عام 2007. كما قضى مجموعة من نجوم هوليوود إجازاتهم الخاصة بها، مثل أنجلينا جولي وبراد بيت منذ سنوات، وكيت وينسلت وعارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل

شرم الشيخ

تستقطب الباحثين عن المتعة والاسترخاء وممارسة الرياضات المائية المتنوعة. فهي من أفضل وجهات الغوص في العالم، لهذا يحرص الكثير من الزعماء والرؤساء على الاستمتاع بجمالها مثل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والمستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، الذي أطلق على شرم الشيخ مدينة السحر والجمال، واصفاً إياها بـ«معشوقته».

واحة سيوة

بطبيعتها الهادئة، وشهرتها في مجال السياحة العلاجية، باتت في الآونة الأخيرة على قائمة الأماكن المفضلة للمشاهير، ممن يفضلون قضاء إجازة هادئة بعيداً عن الأماكن التقليدية. كان آشر، مغني الراب الأميركي أحدث زوار واحة سيوة، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» وإنستغرام صوراً له في واحة سيوة أثناء قضاء إجازته، كما نشر صوراً له وهو يستمتع بالمناظر الخلابة من أعلى قمة جبل، وأخرى وهو يسبح في إحدى البحيرات.
الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته كاميلا كانا من زوار واحة سيوة أيضاً في عام 2006، أمضيا فيها إجازة لمدة ثلاثة أيام وقاما فيها برحلة سفاري في الصحراء، وزيارة آثارها المتعددة.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.