{الكاف} يطالب الترجي والأهلي بالتهدئة قبل إياب نهائي {أبطال أفريقيا}

وليد أزارو خلال لقاء الذهاب في نهائي دوري أبطال أفريقيا (أ.ف.ب)
وليد أزارو خلال لقاء الذهاب في نهائي دوري أبطال أفريقيا (أ.ف.ب)
TT

{الكاف} يطالب الترجي والأهلي بالتهدئة قبل إياب نهائي {أبطال أفريقيا}

وليد أزارو خلال لقاء الذهاب في نهائي دوري أبطال أفريقيا (أ.ف.ب)
وليد أزارو خلال لقاء الذهاب في نهائي دوري أبطال أفريقيا (أ.ف.ب)

كشفت مصادر مطلعة في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن «الكاف» وجه الناديين واتحادي الكرة في تونس ومصر بضرورة التهدئة في الخطاب الإعلامي الموجه للجماهير في البلدين، وذلك في إشارة إلى تحذيرات من أن التحفيز السلبي الذي بدأ يتزايد في تصريحات مسؤولي الناديين بعد لقاء الذهاب، الذي يرى فيه مسؤولو الترجي أنه شهد أخطاء تحكيمية كبيرة أثرت على نتيجة اللقاء، قد يتسبب في كارثة في إياب النهائي المقرر الجمعة المقبل.
وبحسب التوجيه الشفهي من قبل الاتحاد القاري، فإن الناديين رفعا درجة التوتر من جانبهما، وهو ما قد يقلق المنظمين حيال إجراءات ضبط المباراة النهائية على المستوى الأمني والجماهيري.
إلى ذلك، وجه النادي الأهلي المصري خطاباً للاتحاد المصري لكرة القدم، عقب قرار الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) إيقاف المغربي وليد أزارو، لاعب الفريق، مباراتين، وتغريم الأهلي، واستدعاء باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق، لجلسة استماع.
يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه أن ينظر «الكاف» في مذكرة من الاتحاد التونسي، تتضمن طلباً برفع الإيقاف عن اثنين من لاعبي الترجي، والمفروض بسبب حصول كل منهما على الإنذار الثاني.
وطلب الأهلي المصري في خطابه التقدم بمذكرة للاتحاد الأفريقي، يستند خلالها إلى شكوى تتضمن دهشته من «إيقاف وليد أزارو مباراتين، في حين لم يدنه حكم المباراة، ولم ينذره، وشريط المباراة (التسجيلات المصورة) لم يتضمن أي إدانة له».
إلى ذلك، وصلت بعثة النادي الأهلي المصري، أمس، إلى مطار «تونس قرطاج» الدولي، استعداداً لمواجهة الترجي، الجمعة المقبل، على ملعب الاستاد الأولمبي برادس، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
ووصلت البعثة إلى المطار، على رأسها محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وسط حراسة أمنية مشددة، وكان في استقبالهم نبيه حبشي، السفير المصري بتونس، قبل التوجه إلى فندق الإقامة. وحضر عدد من مشجعي الترجي إلى المطار، ورددوا هتافات محفزة لفريقهم قبل المواجهة المرتقبة.
من جهة أخرى، قال رياض بنور، مدير الكرة بنادي الترجي التونسي، إن الأجواء تتجه للانفراج بشأن «حالة التوتر» التي تحيط بالمباراة المقررة أمام الأهلي المصري، في إياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا. وأوضح بنور أن الاجتماع المقرر، اليوم «الأربعاء»، للجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي للعبة (كاف)، من شأنه أن يمهد الطريق لأجواء جيدة في الملعب يوم المباراة، مشيراً إلى أهمية الأخذ في الاعتبار صورة تونس ومصالح الترجي.
وأضاف بنور، في تصريحات تلفزيونية مساء الاثنين: «المباراة ستكون بمثابة عرس كروي، ولن تخرج عن كونها مباراة كرة قدم»، مضيفاً أن الدولة التونسية منحت كل الضمانات لتأمين المباراة النهائية.
وسبقت المواجهة المرتقبة حالة من التوتر والاستياء بين الجماهير في تونس، بداعي وقوع أخطاء تحكيمية في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الأهلي 3-1، على ملعب «برج العرب» بالإسكندرية، الجمعة الماضية، حيث شهدت احتساب ضربتي جزاء مثيرتين للجدل للفريق المصري، بجانب اعتداء اللاعب المغربي لفريق الأهلي وليد أزارو على مدافع الترجي شمس الدين الذوادي.
كذلك احتجت بعثة الترجي على إجراءات التفتيش لحافلة الفريق بمدخل استاد برج العرب، وما نتج عنها من تعطيل لإحماء اللاعبين قبل المباراة. وقال رياض بنور: «لو حدث اعتذار رسمي، كان سينتهي التوتر».
وتنظر لجنة المسابقات بـ«الكاف»، خلال اجتماعها اليوم، طلب الترجي التراجع عن قرار غلق جزء من مدرجات استاد رادس، أملاً في تمكين جماهيره من حضور المباراة النهائية بأعداد أكبر، حيث أعلنت السلطات التونسية استعدادها لتأمين حضور 60 ألف مشجع. وأوضح بنور: «يجب أن يلقى الترجي حظوظ الفرق الأخرى نفسها».
في المقابل، أفاد تقرير إخباري بأن لجنة الحكام التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) استبعدت الحكم المساعد الجزائري عبد الحق اتشعلي من إدارة الجولة المقبلة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، على خلفية أخطاء ارتكبها مواطنه مهدي عبيد شارف في المباراة التي تغلب فيها الأهلي المصري على ضيفه الترجي التونسي 3-1، في ذهاب نهائي رابطة أبطال أفريقيا.
وكشفت الأنباء الإعلامية أن لجنة الحكام بـ«الكاف» اختارت في البداية عبد الحق اتشعلي، بـرفقة مقران قوراري، لتشكيل طاقم التحكيم الذي يقوده مواطنهما مصطفى غربال لإدارة المباراة التي ستجمع المنتخب المصري بنظيره التونسي يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، لحساب الجولة الخامسة من مباريات المجموعة العاشرة، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تداعيات مباراة الأهلي والترجي دفعت بالهيئة الأفريقية إلى استبعاد اتشعلي، وتعويضه بالجزائري الآخر بوعبد الله عوماري، مع تكليف الطاقم المشكل من غربال وقوراري وعوماري بإدارة مباراة إثيوبيا – غانا، عن المجموعة السادسة، المقررة يوم 18 نوفمبر «تشرين ثان»، بدلاً من مباراة مصر - تونس. في حين سيتولى الطاقم (من جنوب أفريقيا)، الذي عين سلفاً لتحكيم مباراة إثيوبيا - غانا، إدارة مباراة مصر وتونس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.