رابطة الدوريات الأوروبية تعارض فكرة «السوبر ليغ»

حذرت من تأثيره الخطير على منافسات كرة القدم في دول القارة

رومينيغه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ يعارض دوري السوبر
رومينيغه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ يعارض دوري السوبر
TT

رابطة الدوريات الأوروبية تعارض فكرة «السوبر ليغ»

رومينيغه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ يعارض دوري السوبر
رومينيغه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ يعارض دوري السوبر

أكدت رابطة الدوريات الأوروبية لكرة القدم معارضتها لفكرة إطلاق دوري سوبر «سوبر ليغ» كشفت عنه تسريبات «فوتبول ليكس»، وأشارت إلى أنه في حال تطبيقه سيترك «تداعيات خطيرة ومستمرة» على منافسات كرة القدم للمحترفين في القارة.
وكانت مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية بينها مجلة «در شبيغل» الألمانية، قد نشرت الجمعة تسريبات ووثائق تعرف باسم «فوتبول ليكس»، ومما ورد فيها أن 11 نادياً من الأكبر في القارة، تبحث في تأسيس هذا الدوري، على أن تدعو 5 أندية أخرى للمشاركة فيه. والأندية الـ11 هي: بايرن ميونيخ الألماني، وريال مدريد وبرشلونة (إسبانيا)، ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وآرسنال (إنجلترا)، ويوفنتوس وميلان (إيطاليا)، وباريس سان جيرمان (فرنسا).
وقالت رابطة الدوريات في بيان لها أمس، إنها اطلعت على «الشائعات والتكهنات المحيطة باحتمال إنشاء سوبر ليغ أوروبي من قِبل الأندية الأوروبية الكبرى»، مشيرةً إلى أنها «دائماً ما أعربت عن معارضتها القوية لإنشاء أي نوع من سوبر ليغ مغلق». وحسب التقارير، قد يشكّل «السوبر ليغ»، في حال المضي به، منافساً لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أبرز مسابقة قارية حالياً، أو يدفع الأندية المشاركة في الدوري الجديد إلى الغياب عن المسابقة الأم. وأبدت رابطة الدوريات الأوروبية التي تمثل 25 مسابقة دوري محلية من بينها الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري الدرجة الأولى الإسباني، ودوري الدرجة الأولى الألماني، «معارضتها الشديدة» لمثل هذه الخطة. وقالت إنها «لطالما عبّرت عن معارضتها الشديدة لاستحداث دوري سوبر».
وأضافت: «مسابقات الدوري تدعم النموذج الرياضي الأوروبي المبنيّ على النظام الهرمي، حيث يتم الاعتماد على الصعود والهبوط وجدارة الأندية الرياضية كأساس لأي مسابقة». وأكد البيان أن كرة القدم المحلية تأتي «في قلب اللعبة في جميع أنحاء أوروبا» سواء كان ذلك للاعبين أو الأندية أو المشجعين.
وأضاف: «ستترك مقترحات إقامة دوري سوبر مغلق تداعيات خطيرة ومستمرة على المدى البعيد على كرة القدم للمحترفين في أوروبا».
وقالت الرابطة إنها «تدعم تماماً» الاتحاد الأوروبي في تنظيم دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي «وتشترك مع الاتحاد الأوروبي في المبدأ العام في حماية وتعزيز التوازن في كرة القدم الأوروبية».
وقدمت رابطة الدوريات الأوروبية بالفعل اقتراحاتها لنظام المسابقات الأوروبية في السنوات الثلاث المقبلة بدءاً من 2021، وقالت إنها ستضمن بذلك عدالة أكبر في توزيع الإيرادات.
كان الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ كارل هاينز رومينيغه، قد كشف السبت أن بطل ألمانيا في المواسم الستة الأخيرة يدرس اللجوء إلى القضاء حيال التقارير التي تتحدث عن دور له في محاولة إطلاق الدوري الجديد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.