النصر يتسلح بالجمهور لتجاوز مولودية الجزائر

TT

النصر يتسلح بالجمهور لتجاوز مولودية الجزائر

يأمل النصر السعودي بمواصلة مشواره العربي اليوم بتخطي ضيفه مولودية الجزائر في مباراة ذهاب دور الـ16 من بطولة زايد للأندية العربية، وكان صاحاب الأرض والجمهور تجاوز الجزيرة الإماراتي في مواجهتي الذهاب والإياب، بينما وصل الضيوف لهذا الدور بعدما تخطوا الدفاع البحريني في مباراة الذهاب وتعادلا سلبياً في مواجهة الإياب.
ويتطلع النصراويون لاستغلال عاملي الأرض والجمهور وتسجيل نتيجة إيجابية تضمن لهم خوض مواجهة الإياب بفرص متعددة، بيد أن النتائج الأخيرة للفريق السعودي شهدت تراجعا ملحوظا بعدما فقد صدارة الدوري المحلي بخسارة وقبلها تعادل، على عكس ما كان عليه الفريق في افتتاح المسابقة حينما سجل 6 انتصارات متتالية وانتصارين في البطولة العربية داخل وخارج قواعده.
وسيعمل الأوروغواياني كارينيو مدرب الفريق السعودي على إحداث كثير من التغييرات على قائمته الأساسية التي ستشارك في مواجهة هذا المساء، وتلافي الأخطاء التي تكررت في مواجهتي الفيحاء والأهلي، وضمان الخروج بانتصار مريح يقنع به النصراويون بقدرته على البقاء في هرم الإدارة الفنية، بعد الشائعات التي سرت حول نية إدارة النادي بإقالته على خلفية تدني أداء اللاعبين وفقدان النقاط.
ويعاني النصر في الآونة الأخيرة من تدني مستوى الفريق بشكل عام وغياب الجماعية بين اللاعبين، مما أفقده وهجه الذي كان عليه في بداية منافسات هذا الموسم، وستكون مباراة هذا المساء فرصة مواتية أمام اللاعبين المبتعدين عن القائمة الأساسية في المواجهات الأخيرة، لإثبات قدرتهم في الوجود ضمن القائمة الأساسية.
وينتظر أن يعتمد كارينيو بشكل كبير على إغلاق مناطقه الخلفية بثلاثة لاعبين في الساتر الدفاعي الأول بوجود بيتروس وعبد العزيز الجبرين وعوض خميس في منطقة محور الارتكاز، ويوكل مهمة إمداد عبد الرزاق حمد الله المهاجم الوحيد بالكرات للاعبي الأطراف نور الدين أمرابط وأحمد موسى ومن خلفهم جوليانو، فيما يشكل ظهيرا الجنب سلطان الغنام وحمد آل منصور إضافة هجومية متى ما استحوذ النصراويون على الكرة.
اختتم الفريق النصراوي أمس استعداداته للقاء مولودية الجزائر وسط مساع حثيثة بقيادة سعود آل سويلم رئيس النادي ومدرب الفريق الأوروغواياني دانيال كارينيو إلى رفع الروح المعنوية للاعبين وإعادة الثقة لهم بعد الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريق أمام الأهلي في الجولة الثامنة للدوري.
واجتمع كارينيو خلال الأيام الثلاثة الماضية باللاعبين أكثر من مرة، وذلك لمناقشتهم في عدد من الأخطاء التي وقعوا بها في اللقاء السابق.
ومن المنتظر أن يدخل كارينيو لقاء اليوم بتشكيل مكون من وليد عبد الله في حراسة المرمى وفي خط الدفاع عبد الرحمن العبيد وعمر هوساوي والبيروفي كريستيان راموس وسلطان الغنام وفي خط الوسط البرازيلي بيتروس وعبد العزيز الجبرين والنيجيري أحمد موسى والمغربي نور الدين أمرابط وفي خط الهجوم محمد السهلاوي.
وعلى الجانب الآخر، يدخل الضيوف هذه المواجهة بعد تعادلهم السلبي في آخر جولات الدوري الجزائري مع شبيبة الساورة، وتنفس عادل عمروش مدير الفريق الصعداء بعد عودة الثلاثي فريد شعال حارس المرمى الذي يعد من أهم الركائز الأساسية في قائمة عمروش، إلى جانب عبد الرحمن حشود صمام الأمان في الخطوط الخلفية، والمحترف أليو دينغ لاعب الطرف الأيسر، ويمتاز الفريق الجزائري باللعب بطريقة جماعية، وإغلاق مناطقه الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين في حال فقدانهم الكرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.