رئيس الأركان المصري يشيد بالأداء التدريبي في «درع العرب 1»

الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية يتفقد أمس القوات المشاركة في تدريبات «درع العرب 1»  («الشرق الأوسط»)
الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية يتفقد أمس القوات المشاركة في تدريبات «درع العرب 1» («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الأركان المصري يشيد بالأداء التدريبي في «درع العرب 1»

الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية يتفقد أمس القوات المشاركة في تدريبات «درع العرب 1»  («الشرق الأوسط»)
الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية يتفقد أمس القوات المشاركة في تدريبات «درع العرب 1» («الشرق الأوسط»)

أشاد الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، بأداء القوات المشاركة في تدريبات (درع العرب 1)، الذي تنفذه عناصر من القوات المسلحة لكل من (مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، والكويت، والأردن، وبمشاركة المغرب ولبنان بصفة مراقب) بقاعدة محمد نجيب العسكرية (شمال مصر).
وانطلقت تدريبات «درع العرب» السبت الماضي، وتستمر فعالياتها حتى 16 من الشهر الحالي.
وأجرى رئيس الأركان المصري، مروراً على مركز القيادة المشترك بالتدريب، الذي تدار من خلاله جميع الأنشطة البرية والبحرية والجوية المخططة وأعمال التنسيق والسيطرة على القوات.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، في بيان أمس، إن رئيس الأركان «تفقد مراحل التدريب المسبق التي تضمنت تنفيذ رمايات فردية بالذخيرة الحية، وأظهرت الكفاءة القتالية التي تتمتع بها القوات، بالإضافة إلى الرماية غير النمطية للقوات الخاصة المشاركة بالتدريب التي تم التدريب من خلالها على كيفية التعامل مع المواقف التكتيكية الطارئة لمهاجمة بؤرة إرهابية عكست مدى ما وصلت إليه القوات من مهارات ميدانية وقتالية عالية».
ونقل الفريق محمد فريد تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي لقوات الدول العربية المشاركة، مرحباً بهم على أرض بلدهم الثاني مصر.
وناقش فريد القوات في أسلوب تنفيذ المهام، مشدداً على «ضرورة تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التدريب لمختلف القوات والأسلحة المشاركة».
ونوه بالأداء المتميز و«مدى التنسيق والتعاون بين مختلف القوات لتنفيذ جميع الأنشطة بدقة وكفاءة عالية، وتوحيد المفاهيم لمختلف العناصر المشاركة»، مؤكداً أن «تدريب (درع العرب 1) يعد من أهم التدريبات العربية بالمنطقة التي تسهم في دعم أواصر التعاون العسكري في ظل التحديات المشتركة المهددة للأمة العربية».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.