الإعلانات المستهدِفة تطاردكم على الإنترنت

خطوات ضرورية للتخلص منها

الإعلانات المستهدِفة تطاردكم على الإنترنت
TT

الإعلانات المستهدِفة تطاردكم على الإنترنت

الإعلانات المستهدِفة تطاردكم على الإنترنت

لطالما شكلت الإعلانات الإلكترونية مصدراً للإزعاج، ولكنها اليوم أصبحت أسوأ من أي وقت مضى. فكروا مثلا بما تواجهونه عندما تبحثون عبر الإنترنت لشراء ساعة يد. في البداية تتابعون عدداً من المواقع الخاصة ببيع الساعات، ثم تلاحظون أن إعلاناً لترويج الساعات يطاردكم في كل مكان. تجدونه على الكومبيوتر بين الأخبار الجديدة التي تظهر على حسابكم الخاص على «فيسبوك»، ويظهر على هاتفكم عبر تطبيق «إنستغرام». وترونه أيضاً عبر متصفحكم الإلكتروني، في المواقع الإخبارية التي لا علاقة لها بالساعات. والأسوأ أن هذه الإعلانات تستمر في الظهور أمامكم في كل مكان حتى بعد شراء الساعة التي تريدونها. لماذا؟ لأنها إعلانات مطاردة.

إعلانات تستهدف المستخدمين
تعتبر هذه الإعلانات المستهدِفة أيضاً مؤشراً على درجة الاستهداف والإصرار التي وصلت إليها الإعلانات الإلكترونية. تعمل تقنيات التعقب كملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) على جمع المعلومات حول نشاط المستخدمين في التصفح من موقع إلى آخر. يجمع المروجون وشركات التقنية البيانات لاستهدافنا عبر أجهزتنا المختلفة. هذا وبات المتعقبون اليوم أكثر ذكاء إلى درجة أنهم يستطيعون معرفة أنكم تبحثون عن شيء معين لشرائه ولكن لا يتبعونكم عبره، بل يرسلون لكم الإعلانات لتلاحقكم وتدفعكم إلى الشراء.
في عالم الإعلانات، تشكل الإعلانات المستهدفة وسيلة أفضل للوصول إلى الناس، مقارنة بالنشر العشوائي للإعلانات التجارية الذي كان معتمداً في الماضي.
وتقول سارة هوفستيتر، رئيسة مجلس إدارة وكالة «360 آي» الإعلانية لوسائل الاعلام الأميركية: «ماذا تفضلون أن تروا؟ إعلانات تحاول أن تثير اهتمامكم على الأقل أو إعلانات عشوائية لا دخل لها باهتماماتكم؟».
إذا نظرنا للأمر من هذه الناحية، يمكن القول إنها نقطة محقة. ولكن من ناحية أخرى، يمكن لهذه الإعلانات أن تكون شديدة الإزعاج، خاصة عندما تعتمد على افتراضات خاطئة. كما أنها تشكل مثالاً آخر، إلى جانب مقاطع الفيديو التلقائية التشغيل والتعليقات الإلكترونية المسيئة، على مساهمة بعض العناصر السلبية في تهشيم مصداقية الشبكة.
تثير الإعلانات المطاردة بعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية أيضاً. فقد وجد استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو ريسترش» عام 2012 أن 68 في المائة من مستخدمي الإنترنت لا يحبون الإعلانات المستهدفة لأنهم لا يتقبلون فكرة تعقب وتحليل سلوكهم الإلكتروني. إذ يمكن لتاريخ التصفح الإلكتروني أن يكشف أموراً خاصة جداً عنكم كالمشكلات الصحية والانتماءات السياسية والعادات الجنسية.
لحسن الحظ، توجد بعض الأخبار الجيدة عن حلول لهذه المشكلة. فبعد عدة سنوات من إجراء المقابلات مع شركات الإنترنت وخبراء الخصوصية، واختبار الكثير من الأدوات الإلكترونية، حقق المستخدمون نجاحا في التخلص من الإعلانات المطاردة التي تلاحقهم.
لماذا تلاحق هذه الإعلانات المستخدمين؟ قبل أن تحاولوا التخلص من الإعلانات المستهدفة، يجب أن تحاولوا فهم ما يحصل خلف كواليسها قبلاً.
لنقل إنكم تحاولون شراء خلاط كهربائي عبر الإنترنت. تفتحون صفحة إلكترونية لخلاط من علامة تجارية ما، ومن ثم تقفلون المتصفح. في المرة المقبلة التي تفتحون الأخير فيها، ستشعرون أن إعلانات تروج لخلاطات كهربائية تلاحقكم من موقع إلى آخر. كما أنها ستظهر في تطبيقاتكم الهاتفية كـ«فيسبوك» و«إنستغرام».
عندما زرتم الموقع الإلكتروني الخاص بالعلامة التجارية، خزن هذا الأخير ملف تعريف ارتباط يضم معرفاً خاصاً بكم على جهازكم. وهذا لأن العلامة التجارية تلك استعانت بشركات تقنية إعلانية لتولي مهمة الترويج لها. بدورها، وظفت شركات الإعلانات الإلكترونية متتبعات تم تحميلها أيضاً على موقع العلامة التجارية، وزودت بلمحة عن ملف تعريف الارتباط الخاص بكم لاستهداف جهازكم.
ترتكز مهمة المتتبعات على معرفة ما إذا كنتم مهتمين بشراء شيء معين، فتبحث عن إشارات، كما إذا أقفلتم المتصفح لمدة من الوقت بعد أن بحثتم عن الخلاط أو ما إذا حفظتم السلعة في بطاقة التبضع الخاصة بالموقع دون استكمال عملية الشراء. من هنا، تستطيع شركات التقنية تتبع ملف تعريف الارتباط الخاص بكم عبر متعقبات وشبكات إعلانية على مواقع وتطبيقات متعددة لتقدم لكم إعلاناً يتعلق بالخلاطات الكهربائية.
خطوات تجنب المطاردة
ما الوسائل البسيطة التي تساعد في تجنب الإعلانات المطاردة؟
فيما يلي، ستجدون بعض الخطوات البسيطة التي يمكنكم أن تقوموا بها في حال كنتم منزعجين من إعلان ما وتريدون التخلص من هذا الوضع:
* احذفوا ملفات تعريف الارتباط بشكل منتظم. إذ إن المتعقبات ستواجه صعوبة أكبر في ملاحقتكم في حال حذفتم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بكم على كل جهاز. وتجدر الإشارة إلى أن كل من «آبل»، و«غوغل»، و«مايكروسوفت» توفر التعليمات المطلوبة لحذف البيانات من محركات تصفحها: «سافاري»، و«كروم»، و«إيدج».
* أعيدوا ضبط هويتكم الإعلانية. تعتمد هواتف «آبل» و«أندرويد»، إلى جانب ملفات تعريف الارتباط، على ما يعرف بالهوية الإعلانية advertising ID لمساعدة المروجين على ملاحقتكم. يمكنكم أن تعيدوا ضبط هذه الهوية في أي وقت تريدونه. في أجهزة أندرويد، يمكنكم أن تجدوا زر إعادة الضبط في لائحة خيارات الإعلانات في داخل إعدادات تطبيق غوغل؛ أما في هواتف «آيفون»، فيمكنكم أن تجدوه في داخل تطبيق الإعدادات في لائحة خيارات الخصوصية تحت عنوان «إعلان».
* نظفوا تاريخ إعلانات «غوغل» بشكل منتظم. تقدم لكم «غوغل» أداة «ماي أكتيفيتي» myactivity.google.com)) حيث يمكنكم أن تطلعوا بشكل أوضح على البيانات التي خزنتها شركة «غوغل» عنكم كتاريخ الإعلانات التي حملتموها، لتختاروا البيانات التي تريدون حذفها. وإن أمكن، أخفوا الإعلانات.
في بعض الإعلانات الإلكترونية، كتلك التي يقدمها «غوغل» و«فيسبوك»، يمكنكم أن تجدوا زراً صغيراً في الزاوية اليمنى العليا، يمكنكم أن تنقروا عليه لإخفاء الإعلان.
منع الإعلانات
كيف يمكننا التخلص من الإعلانات بشكل نهائي؟ توجد وسائل أكثر صرامة يمكنكم أن تطبقوها في حال أردتم منع الإعلانات المستهدفة من تعقبكم. ولكن هذا الأمر ليس بسيطاً: فبحسب التجارب الشخصية، سيكون عليكم أن تقوموا بكل الخطوات، وليس بعضها، لتتخلصوا من هذه الإعلانات بشكل نهائي.
* حملوا تطبيق حاجب ad blocker للإعلانات. فيما يتعلق بالمتصفح الإلكتروني، يمكنكم أن تحملوا نافذة إضافية تحجب الإعلانات. بالنسبة لي، التطبيق الأفضل لمتصفحات الكومبيوتر هو «يو بلوك أوريجينuBlock Origin «، ولـ«آيفون»، ينصح بـ«1 بلوكر إكس1Blocker X «. ( أما لمستخدمي أندرويد، فقد حذفت «غوغل» الكثير من البرامج الحاجبة للإعلانات من متجر تطبيقاتها، لذا فإن أبسط طريقة لمنع الإعلانات في هذه الحالة هي استخدام متصفح خاص).
* على الهواتف الذكية، استخدموا محركات تصفح خاصة. مثلا «فايرفوكس فوكس» و«داك داك غو» و«غوستيري برايفسي براوزر» هي متصفحات خاصة للهواتف المحمولة تركز بشكل أساسي على الخصوصية وتتضمن برنامج حجب للإعلانات والمتعقبات. تعتبر هذه التطبيقات عملية في حال كنتم تريدون زيارة صفحة سرية، ولكنها ليست عملية لاستخدامها كمتصفحات يومية لأن حواجب الإعلانات الموجودة فيها قد تحجب أجزاء هامة من المواقع الإلكترونية أيضاً).
* حملوا تطبيق حاجب للمتعقبات tracker blocker. ترصد تطبيقات حجب المتعقبات الرموز المريبة على المواقع الإلكترونية وتمنعها من التحميل. بالنسبة لي، تطبيق «ديسكونيكت.مي» Disconnect.me هو الأفضل لحجب التعقب على الكومبيوتر والأنظمة المحمولة.
* أينما استطعتم، انسحبوا من الإعلانات المرتبطة بمجالات اهتماماتكم. تقدم شركات التقنية كـ«غوغل» و«فيسبوك» و«تويتر» و«آبل» التعليمات اللازمة لمساعدتكم في الانسحاب من الإعلانات المرتبطة بمجالات اهتماماتكم.
قد يتطلب ضبط أجهزتكم بالشكل الصحيح لمنع الإعلانات من ملاحقتكم بضع ساعات. إنها مهمة شاقة.



تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.