موجز أخبار

وزيرة خارجية أستراليا ماريس باين
وزيرة خارجية أستراليا ماريس باين
TT

موجز أخبار

وزيرة خارجية أستراليا ماريس باين
وزيرة خارجية أستراليا ماريس باين

تحسن في العلاقات الصينية ـ الأسترالية
بكين - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومتان الصينية والأسترالية أمس الاثنين أن وزيرة خارجية أستراليا ماريس باين ستزور بكين هذا الأسبوع، فيما أنهت الصين تعليقاً غير رسمي لزيارات كبار وزراء الحكومة الأسترالية لأكثر من ستة أشهر. وتوترت العلاقات بين البلدين، اللذين يتنافسان على النفوذ في آسيا، منذ اتهمت أستراليا الصين بالتدخل في شؤونها الداخلية أواخر العام الماضي. وفي مؤشر على انتهاء الأزمة، قالت وزارة الخارجية الصينية إن زيارة باين، التي تبدأ الأربعاء ستتضمن إجراء محادثات مع أحد أعضاء مجلس الدولة ووزير الخارجية وانغ يي. ويُنظر إلى زيارتها في أستراليا على أنها محاولة من الصين لتحسين العلاقات مع رئيس وزراء أستراليا الجديد سكوت موريسون.

اضطرابات في كاليدونيا الجديدة بعد رفض الاستقلال عن فرنسا
نوميا (كاليدونيا الجديدة) - «الشرق الأوسط»: اندلعت اضطرابات في كاليدونيا الجديدة أمس الاثنين، بعد أن صوت الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادي ضد الاستقلال عن فرنسا في استفتاء طال انتظاره. وتشهد المنطقة توتراً عميقاً منذ فترة طويلة بين السكان الأصليين المؤيدين للاستقلال والمعروفين باسم الكاناك وأحفاد المستوطنين الاستعماريين الذين ما زالوا موالين لباريس. وتتمتع كاليدونيا الجديدة بالفعل بقدر كبير من الحكم الذاتي ولكنها تعتمد بشكل كبير على فرنسا في أمور مثل الدفاع والتعليم. وتبعد كاليدونيا الجديدة، التي اكتشفها البريطاني جيمس كوك، أكثر من 16700 كيلومتر عن فرنسا وأصبحت مستعمرة فرنسية عام 1853.

الطائرة الإندونيسية المنكوبة كان بها خلل في مؤشر السرعة
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أعلن المحققون أمس الاثنين أن الطائرة الإندونيسية التي تحطمت الأسبوع الماضي في بحر جاوة كان بها خلل في مؤشر السرعة خلال رحلاتها الأربعة الأخيرة التي اختتمت بالمأساة. وتحطمت الطائرة «بوينغ 737 ماكس 8» في بحر جاوة بعد 13 دقيقة فقط من إقلاعها من مطار سوكارنو - هاتا الدولي في جاكرتا في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويفترض أن جميع الأشخاص الـ189 الذين كانوا على متنها قد لقوا حتفهم. وأفاد نوركاهيو أوتومو، وهو أحد المحققين في اللجنة الوطنية لسلامة النقل، في مؤتمر صحافي اليوم بأنه: «كان بها مشكلات في الرحلات الأربعة الأخيرة على التوالي». وقال: «نحاول معرفة ما إذا كان الخلل في المؤشر أم أداة القياس أم أنه نظام الكومبيوتر الذي فسد أو ما إذا كان قد تمت إزالة أي جزء أو استبداله».

الفلبين تحذر بكين من إقامة محطات أرصاد في بحر الصين الجنوبي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية إن السلطات ستتخذ الإجراء المناسب إذا تأكدت التقارير التي تفيد بأن الصين فتحت محطات أرصاد جوية في 3 جزر اصطناعية ببحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقالت وزارة الشؤون الخارجية إنها التقطت تقارير إخبارية بشأن إقامة الصين محطات أرصاد جوية في ثلاث مناطق ببحر الصين الجنوبي، ولكنها ما زالت تبحث الأمر مع هيئات حكومية أخرى ومع السفارة في بكين. وأضافت في بيان لها من دون ذكر تفاصيل: «ستتخذ الوزارة الإجراء المناسب في حال التحقق من صحة هذه التقارير». وبحسب تقرير صادر عن صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست»، توجد محطات الأرصاد الجوية في مناطق فيري كروس وسوبي ريف وميستشيف ريف، التي تطالب الفلبين بها أيضاً في بحر الصين الجنوبي. وأضافت أن محطات الأرصاد تضم معدات للرصد ورادارات مراقبة أرضية وجوية. وتزعم الصين أحقيتها بأغلب أنحاء بحر الصين الجنوبي، كما تزعم كل من فيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان والفلبين أحقيتها فيه.

وزير بريطاني يطلب إلغاء اتفاق خاص بآيرلندا بعد 3 أشهر
لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «ذي تلغراف» أن وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب طالب في لقاءات خاصة بحق انسحاب بريطانيا من ترتيب خاص للحدود الآيرلندية بعد ثلاثة أشهر. وأضافت أن راب طرح هذه الفكرة على وزير الخارجية الآيرلندي سيمون كوفيني خلال اجتماع خاص في لندن يوم الثلاثاء الماضي. وقالت الصحيفة إن هذا الاقتراح «أنكره على ما يبدو» ديفيد ليدينجتون وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني خلال زيارة لدبلن بعد ذلك بثلاثة أيام. وكان الاتحاد الأوروبي وآيرلندا قد طالبا بالتوصل لترتيب يضمن عدم إقامة هياكل مادية لتعيين الحدود البرية بين جمهورية آيرلندا وإقليم آيرلندا الشمالية البريطاني بعد ترك بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا لم تنظم المفاوضات هذه المسألة. وقالت وزارة شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي إنها لا تعلق على الاجتماعات الخاصة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».